مسألة في رسالة شيخ الاسلام ابن تيمية فضل الخلفاء الراشدين

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال شيخ الاسلام ابن تيمية في رسالته فضل الخلفاء الراشدين

أن الحق لا يدور مع شخص معين بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لا مع أبي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي - رضي الله عنهم -؛ لأنه لو كان كذلك كان بمنزلة النبي - صلى الله عليه وسلم - يجب اتباعه في كل ما يقوله، ومعلوم أن عليا كان ينازعه أصحابه وأتباعه في مسائل كثيرة ولا يرجعون فيها إلى قوله، بل فيها مسائل وجد فيها نصوص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - توافق قول من نازعه، كالمتوفى عنها زوجها وهي حامل، فإن عليا - رضي الله عنه - أفتى أنها تعتد أبعد الأجلين ، وعمر وابن مسعود - رضي الله عنهما - وغيرهما أفتوا بأنها تعتد بوضع الحمل ، وبهذا جاءت السنة . وسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان أبو السنابل يفتي بمثل قول علي - رضي الله عنه - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((كذب أبو السنابل قد حللت فانكحي)) قوله لسبيعة الأسلمية لما سألته عن ذلك. ا هـ
وذلك ليثبت ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اختار اختيارات فقهية مخالفة لصحيح السنة ليثبت ضعف ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وادر الحق معه حيث دار )
ومع احتمال ضعف هذا الاثر عن على ابن ابي طالب رضي الله عنه هل هناك مسالة اخرى تقوم مقامها في اثبات ان عليا رضي الله عنه ليس معصوما