مقال في الصميم لـ أحمد الشمراني الاهلي لم يهبط للأولى
الأهلي لم يهبط للأولى..... للكاتب / أحمد الشمراني
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/ashmrani.jpg
أحمد الشمراني
• في زمن بات للشتيمة فيه ثمن علينا أن نكون حكماء كما هو ذاك الحكيم الذي فضل السكوت كرد على من يحاول المرور من خلاله بحثا عن مزيد من الأضواء.
• إلا أن ثمة عبارات تدين صاحبها، بل تفضح جهله الذي يصل إلى مرحلة يضع فيها الكلمات في غير موضعها لتبدو أمامنا جملة مبعثرة كما لو كانت كلمات متقاطعة.
• وفي جانب آخر من جوانب المشهد يحاصر الأهلي بعبارات ناقدة تصل حد التجريح، وتقدم على أنها نقد.
• النقد يا سادة له أصوله وله وسائله وله ثوابته.
• ولأن الساحة باتت تستوعب كل الآراء، بل وكل الوجوه وجب علينا أن نسأل ذاك الحكيم هل مازال للصبر حدود ..؟!
• أما الأهلي المعني بشرشحتهم فلا أرى فيه ما يستوجب هذه المناحة التي وصلت إلى درجة ظننت معها وأنا أقرأ تلك الآراء أن الأهلي « هبط إلى دوري الدرجة الأولى»
• لا يعني هذا أنني مع الإداره في كل شيء، ولكن على الأقل أقدم وجهة نظري بعيدا عن تخوين الناس، والتشكيك فيهم، ونسف جهودهم لمجرد أن الفريق الأول لكرة القدم لم يفز ببطولة.
• هناك على الأجندة بطولة آسيوية أرى أن العمل على تحقيقها أمر مهم لا سيما أن الأهلي يملك ما يؤهله لذلك.
• من الأساسيات أو الثوابت الآن أن يبحث الأهلي عن جهاز فني قدير مع ضرورة العمل على استمرار الرباعي فيكتور، وبرونو سيزار، وبالمينو، والحوسني مع ضرورة التفتيش محليا عن ظهير أيمن، ورأس حربة متمتيز.
• أما الطيران في عجة الآراء المنفعلة فهذا في اعتقادي لا يمكن أن يجدي ولا يمكن أن يصنع مجدا.
• بهذا الطرح أقدم وجهة نظري التي ربما هناك من يعتبرها مقبولة، ومن يصنفها تحت بند المجاملات، ومن يعتبرها كلمات بعيدة عن الهدف.
• مثل ما قبلوا أو تقبلوا وجهة نظركم، تقبلوا وجهة نظر الناس فيكم هكذا أرى لكن هناك من يرى أن الأهلي فشل فشلا ذريعا هذا الموسم، وأنا أرى عكس ذلك.
• بين تعميم الفشل ورفضه هناك عمل ينبغي أن يقيم لكي نكون على الأقل منطقيين حتى في اختلافنا.
• إن استمر الجيزاوي في الأهلي فهي إضافة له. أما إذا رحل للاتحاد فمصيره مصير القهوجي، ومسعد، وطلال المشعل، وإبراهيم سويد، وإبراهيم هزازي.
• الذي أعرفه ومتأكد منه أن الأهلي أي لاعب يريده لن يغادر النادي، لكن ما لم أعرفه أن جيزاوي يموت في الإتي، ويعشق الإتي كما تقول الكتابات اليوم.
