الفئات السنية إلى أين تسير ؟

هذه السطور نقلتها من شخص بتويتر .حسابه (الرادار الأزرق) وجدت فيها كل ماكنت سأتحدث عنه عن ناشئين و شباب الهلال واحببت أن انقلها لكم .


وجدت القطاعات السنية في الأندية لدعم الفريق الأول ولتكون رافداً حقيقياً له.فمن خلالها يتدرج الناشئ ليس فقط عمرياً أو مهارياً، بل حتى يتدرج في معرفته بالفريق الذي ينتمي له وبثقافته وترسيخ مكانته وأهدافه في عقل هذا الناشئ ليكون جاهزاً عند الوصول للفريق الأول لاستلام موقعه وإكمال مسيرة الفريق.وما يحصل الآن في الهلال من فصل تام بين إدارة الفريق الأول والفئات السنية لا يخدم أي من تلك الأهداف التي وجدت لأجلها.من يشكك في حب وعشق الأمير بندر محمد للهلال فهو بالفعل لا يعرف بندر ولا يعرف الهلال، ولذلك هذا المحور أسخف من أن يناقش ونحن هنا نناقش نتاج العمل الذي ولد من رحم هذا الإنفصال التام بين الادارتين.لا يمكن أن ننظر للهلال كقسمين.لا يمكن أن نصبر على نتاج الفئات السنية ليمثلوا الزعيم وهم لم يتعودوا على الذهب.لا يمكن أن نقبل أن ننتظر ناشئ يرضى بالمنافسة دون الألقاب.يجب أن تترك هذه المهمة لمن هو أقرب، لمن يبحث عن إنجاز "إداري شخصي" ينتج عنه إنجازات للفئات السنية تخدم كبير القوم مستقبلاً.كم أحلم أن يستلم هذا الملف العاشق الهلالي الشاب الأمير أحمد بن سلطان.شخص عاشق يود أن يشق طريقه في خدمة معشوقه متدرجاً في الإدارة كما يتدرج من هم تحت إشرافه." رجالٌ تسلم الراية لرجال "هذا هو الهلالوهذا هو الزعيموهذا هو كبيرهمكم نحلم بعودته كما عهدناهفهل يتحقق هذا الحلم عاجلاً لا آجلاً؟لنرى

أضيف عليها: منذ رحيل محمد بن فيصل من رئاسة الهلال من خمسة مواسم لم يحق صغار الزعيم (ناشئين و شباب واولمبي ) سوي بطولة الدوري للشباب في أول موسم لعبد الرحمن بن مساعد.
ومن يري محمد مسعد وسعد الحارثي ونامي والمسلم هم أحتياط زعيم آسيا يدرك حجم المآساه اللتي يمر بها الزعيم وكيفية اهتمامه بالفيئات السنيه. .

الهلال كان ومايزال معين لاينضب من المواهب .مدرسة الهلال اللتي يشرف عليها بندر بن محمد كانت من اهم اعمالها الاهتمام بالقاعدة لانها هي الأساس، وخرجت لنا جيل ذهبي شربو حب الزعيم من الصغر وقاتلو وخدمو هلالهم حبا وعشقا .
يوسف الثنيان ، سامي الجابر، ، نواف التمياط، فيصل ابو ثنين، خالد التيماوي ، خميس العويران ، احمد الدوخي ،محمد الشلهوب ...والي اخره... هم من تخرج من مدرسة زعيم آسيا وهم اساطير الهلال اللذي قادوه للتربع على عرش آسيا والتحليق به في سماء الذهب والبطولات.
وحين أختفي الأهتمام بالصغار لاغرابه ان تشتري اشباه لاعبين الانديه الأخري
كم لاعب اتي به الهلال من الأندية ولم ينجحو في الوصل إلي ربع ماحققه أبنائه ؟ أستثني بعض اللاعبين وهم قليل من عشق الفانلة الزرقاء. مثل عبدالله الشريده ، الدعيع أخوان ، ياسر القحطاني ،

أبناؤك هم من يقودونك للمجد ..أرجو الأهتمام بهم .وشكرا