لا تَغْتَرُوا يا (صِغَار )نمور العميد,,فأنتم لازلتم في بداية الطريق

السلام عليكم
المتابع لمباريات الإتحاد الأخيرة وأخُصُ تلك التي خاضها النمور ولازالو في بطولة كأس الملك للأبطال ..
يَتوصل لحقيقة مفادُها أن فريقنا البطل يمشي بخطىً ثابتة ,وثقةٍ عالية في طريقٍ لا يخلو من الصعوبات
ونُصْبَ عينيه هدف عظيم يتجاوز الحصول على كأس,أومركز وصَافَةٍ في بطولة..
فها نحن نرى هؤلاء النمور الأبطال يشُقون عُبابَ فضاء المجد بقوة وإصرار
وعزيمة شباب نحو موقع ناديهم الحقيقي
ولو أنهم في بداية الطريق ,ولكنهم سَيصلون بإذن الله ,لِيُعيدوا له ذلك الحق في التربع
على عرش البطولات والمجد الذي أجبرته الظروف ليتنحى عنه لِفترةً قصيرة..
وكما هو ديدن الإتحاديين العُظماء فهُم لا ينظرون تحت أقدامهم كما هي عادة غيرهم
ولكن نظرتهم دائما بعيدة ..وبعيدة جداً نحو هدفهم الذي استحال على غيرهم أن يتجاوزوا (عُشْر) الطريق إليه..
وكما هو معروف ..فالفِطرة البشرية تجعل الفاشلون في تحقيق أهدافهم ينظرون لغيرهم من الناجحين دائما بعين الحقد والحسد
ويحاولون جاهدين محاربة ذلك النجاح بكل ما أوتو من قوة ولو كلفهم ذلك الكثير فلا يهمهم,,
فَغاية مقصودهم هو تدمير ذلك الناجح بِمحاولة عرقلته,والتربص به..
وهذا ما أراه يجري على الساحة الآن
فَــبعد مباراة الشباب والأهلى مباشرةً خرج علينا رئيس نادي الشباب خالد البلطان بتصريحه الناري والذي نسي نتيجة فريقه وذهب يمدح,وينفخ في لاعبي فريق الإتحاد ويتظاهر بالخوف منهم وأنهم قد يلحقون بفريقه هزيمة نكراء
وداخله يعلم أنها الحقيقة المُرعبة
الأمر الذي جعل مقدم البرنامج يُلاحظ ذلك بعد أن عَد عدد المرات التي كرر فيها البلطان اسم (الإتحاد) والتي كما قال المذيع بانها تجاوزت الخمسة عشر مرة..!!
واليوم ...و في صحيفة عكاظ يخرج علينا الكاتب (الأهلاوي)أحمد الشمراني بمقال عنْوَنهُ بمقدمة أغنية لــ(نانسي عجرم)(شخبط شخابيط)
إقتبستُ منه أسطراً أوردُها هنا..

• الاتحاد في نهائي كأس الأبطال ياله من عنوان جميل دعاني لأن أقول هلا يامطول الغيبة.

• شفتم الروح وشفتم القتالية وشفتم الركض بكرة وبدون كرة هكذا كان الاتحاد الذي كرر (شخبط شخابيط) على حساب بطل الدوري الذي نخ قسرا للنمور الصغيرة في العمر الشرسة في العطاء.)انتهى الإقتباس..
ومن يقرأ هذا الكلام للوهلة الأولى يقول ..الله عليك يا أحمد كلام في الصميم
ولكن ...
عندما نعود بالذاكرة للوراء ونُراجع تصريحاته,ومقالاته,وما يقوله على القنوات التلفزيونية .. نُعيدُ النظر فيما كتبه اليوم..
فكأني به يستخدم (سلاحه) الأخير والمتمثل في التأثير على لاعبين صغار لم يتعودوا على (الخُبث) الصحفي فيمدحهم,وينفخ فيهم ليَنالهم ما نال غيرهم من دمار بتأثير الأقلام الحاقدة..
وأظنه غابَ عن البلطان وأحمد الشمراني أننا لسنا بأولئك السُذج
فقد أصبحنا (نُحلل) العسل قبل أن نتذوقه..
وهنا أقول للاعبينا الأبطال
لا تفتحوا آذانكم لكل ما يُقال .وإن كان مدحاً,ولا تلتفتوا لكل مادح كذاب ,وامضوا في طريق المجد
فمعروفٌ أن القافلة عندما تسير في طريقها ,تَلاحقها أصوات الحقد والضغينة
وقد تتظاهر بأنها معكم..
وما تخفيه صدور أصحابها أكبر..
فلا تهتموا لها فسيأتي عليها الوقت الذي تخرُسُ فيه ..وتعلم بأن النمور لم تكن يوماً ما فريسة لما هو أصغر منها..
امضوا على بركة الله بارك الله فيكم.
السلام عليكم..