استغفروا للبابا وترحموا على الدينمارك !!
لن أحاول أن أنمق الكلام وأن أشمر عن سواعد القلم كالعادة ، وإنما سوف أدخل في الموضوع مباشرة ......
4 أسئلةأريد الإجابة عليها بصدق وبأمانة ودون انفعال ....
لس1 ـ لو أن الحلقة التي قدمت في ( طاش ما طاش ) أمس الأربعاء قدمت في السويد أو الدينمارك من قبل ممثلين غربيين ماذا سوف تكون ردة فعلي وفعلك ؟؟؟
س2 ـ هل تكون معالجة قضية ( الإرهاب ) بالاستهزاء بالإسلام إبتداءً من السلام ومرورا باللحية والثوب وانتهاءً بآيات القرآن الكريم ؟؟
س3 ـ هل ما قام به البابا من كلمات في محاضرة أشنع وأخبث أم ما قام به السدحان والقصبي بالصوت والصورة ؟
س4ـ هل رسومات الدينمارك ( على فضاعتها ) أعظم وأنكى أم الحلقات تلو الحلقات لهذا المسلسل بما فيها من الاستهزاء بالدين لأغراض نبيلة وبأداوت خبيثة ؟
لا شك أن محاربة الإرهاب واجب علينا جميعا وهذا هدف نبيل ، ولكن إذا كانت الأدوات خبيثة والطريقة استهزاء وتحقير لكل شعائر الدين فهذا شيء أعظم من الإرهاب نفسة ...
إن إرهاب العقول الذي يمارسه هؤلاء أعظم وأكبر من قنبلة هنا أو مفخخة هناك ، وينبغي علينا مثل ما وقفنا للإرهابيين القدامى بحزم أن نقف للإرهابيين الجدد الذين يريدون تدمير كل شيء عن الدين وأن نقف أمامهم بحزم وقوة .
والله لقد سطرت هذه الكلمات بكل حرقة لأنني كنت من محبي هذا المسلسل ومن المتابعين له بشوق عندما كان هدفه سامٍ ونبيل ( في نظرنا وما نشاهد ) أما اليوم قللأسف أستخدم كأداة لهدم الدين ( بقصد أو بدون قصد )، و صدق على بعض المنتسبين إلينا قول الشاعر :
أبناء جلدتنا وفي نظراتهم*****حقد الصليب وخسة الموساد
وقبل ذلك قوله تعالى { ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون #لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .
أبناء وطني الغالي / لقد شرفنا الله بهذا الدين وأبقانا صامدين للنكبات والحروب التي تشتعل حولنا من كل جانب ونحن في رغد من العيش والحمد لله ، فحافظوا على أمنكم وبلادكم بالتمسك بعقيدتكم ورفض كل من يقدح فيها ، والوقوف صف واحد وبقوة لكي لا تتكرر هذه المهازل وذلك بالكتابة والنصح بل وحتى رفع ذلك للمسؤولين . المهم كل حسب استطاعته فمحمد عليه الصلاة والسلام يقول ( احفظ الله يحفظك ) فإذا حفظنا الله حفظنا ، وإن نسيناه نسينا وأصبحنا في ذاكرة التاريخ .... وليست المصيبة في وجود المنكر بل المصيبة كل المصيبة في السكوت عنه
