حملة التوبة والرجوع إلى الله بصدق

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد :

فالناظر في حال أمتنا الآن يرى أشياء عجيبة منها على سبيل المثال :

1- البوذيون يحرقون المسلمين أحياء في بورما، ويخرقون أجساد الأطفال بالشنيور.

2- الرافضة يدمرون بيوت أهل السنة في سوريا، ويجبرون بعض شباب السنة للسجود لصورة بشار، با يدفنون بعض الشباب أحياء إن لم يقولوا ( لا إله إلا بشار ).

3- العلمانيون يحاربون أهل الدين في مصر و تونس والسعودية.

4- الشيعة الرافضة يريدون أن يمسكوا بزمام الأمور في البحرين والكويت.

5- اليهود في دولة إسرائيل أخذوا ( القدس ) من عيون المسلمين وقلوبهم.
وووووو

ولعل سائلا يقول ما الحل ؟ ما النجاة ؟ متى التمكين ؟
أقول لك : كل ذلك سيتحقق إذا رجعنا إلى الله، وكان منهجنا كتابَ الله وسنةَ رسول الله بفهم السلف الصالح.
ويتحقق ذلك إذا رجع كل واحد منا إلى ربه رجوعا حقيقا، ويتوب توبة نصوحا.

أبدأ الآن بنفسي : اللهم إني أعاهدك أنني سأطيعك قدر الاستطاعة، وسأبتعد عن كل ما نهيتني قدر الاستطاعة.
اللهم إني أسغفرك عن كل ما بدا مني في السنين الماضية، اللهم تقبل توبتي بقبول حسن، واهدني إلى صراطك المستقيم، وارقني حسن الخلق.

أيها الأخوة الفضلاء : توبوا إلى ربكم توبة نصوحا، وابدأوا بداية حقيقة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل ما أوتيتم من قوة عسى أن يرانا الكريم ونحن على ذلك فيمن علينا بالهداية والبركة والسعادة في الدنيا والآخرة.

أخوكم : أحمد حسنين - عفا الله عن زلاته، وقبل توبته، وهداه إلى الصراط المستقيم وجميع المسلمين -.