قدم ياسر القحطاني للهلال في صفقة تاريخية نظرا لما صاحبها من تحدي بين الهلال و الإتحاد قبل اكثر من ستة مواسم, تمسك الهلال بياسر و ضحي ياسر بمزايدات الإتحاد من أجل الهلال و هذا ما جعل أغلب جماهير الزعيم وقتها تتمسك و تتعاطف مع قدومه, إضافة لقرب وقت إعتزال النجم التاريخي سامي الجابر , فكان لا بد من البحث عمن يخلفه! فكان ياسر هو الخيار الأنسب!!
جاء ياسر, و جاءت معه أحلام و آمال بإن يُكمل مسيرة ذئب الهلال التاريخي, و إنجازاته الكبيرة محليا و قاريا, حينما كان سامي يجندل اليابانيين و الكوريين و يحقق بطولات القارة للزعيم بمعية الأعجوبة الثنيان و الذهبي التمياط و الاخطبوط الدعيع, و لكن ما حصل أن السنوات مرّت و ياسر يتقدم نجوما بحجم التايب و الشلهوب و كماتشو و نيفيز و ويلهامسون, بلا اي حضور يذكر له في هذة البطولة علي مدار خمس او ست بطولات شارك بها, إلا اهداف علي فرق ضعيفة في الادوار التمهيدية!!
ياسر الذي قدم له الهلال المال و الشهرة و النجومية و الإحتراف الخارجي و أصبح كابتنا للفريق و المنتخب في حضرة نجوم كالشلهوب و نور و غيرهم, لم يقدم ما يقابل ذلك اي شي!! نعم اي شئ إلا هدف في الاتحاد عام 2008 حتي لا نبخس الرجل حقه!! عدا ذلك نتذكر له أهداف في الرائد و التعاون و الفيصلي و يختفي تماما في مواجهات الحسم و في نزالات آسيا حيث يظهر النجوم و تظهر القيادة الحقة!
الكابتن ياسر هو الصفقة الاسوء في تاريخ الهلال حينما تضعه بجانب نجوما قدمت للهلال الكثير بعدما أُستقطبوا لخدمة الزعيم كالدعيع و الدايل و الشريدة و هوساوي, ياسر أخذ كل شي و لم يعطي شي, بل وصل الي مرحله ينزل للملعب ضامنا الخانة و هو لا يستطيع حمل جسمه و قدميه و بلا كنترول علي الكرة, ينزل و هو الكابتن بلا طموح و لا حمل لمشاعر و تطلعات جمهور أعظم فريق في آسيا, الفريق الذي انجب الثنيان و النعيمة و سامي و التمياط و المصيبيح و التيماوي و الشلهوب, و لعب له الدعيع و ريفلينو, يلعب الكابتن و همه الكاميرا و اللوك و المال و الشهرة!
حينما شعر النعيمة و المصيبيح و التيماوي أنهم لم يعد لديهم ما يقدمونه للهلال, إعتزلوا و هم بأسمائهم الكبيرة و مكانتهم في قلوب الهلاليين بما قدموه, كانوا يستطيعون البقاء لموسم او موسمين و لكان فضلوا الرحيل من أجل الزعيم و جماهيره, و كذلك فعل التاريخيين الثنيان و سامي و التمياط!!
بينما الكابتن ياسر و هو الذي لن يذكره تاريخ الهلال إلا بهدفه في الإتحاد و تفرغه للتصاريح و الاعلانات, يُصر أن يبقي محتكرا الخانة حتي و لو كانت النتيجة صفرا بل اصفار!!
كابتن ياسر , لو سمحت , أرحل!
