مندوبة مبيعات؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير جميعا ومبروك عليكم الشهر..
لا يغركم العنوان ترى والله ما عندي وظيفة:هاها:
بس في الحقيقة لفت نظري موضوع انتشر بشكل كبير وهو كلنا نسمع بمندوبي المبيعات ويمكن بعد رواتب ومغريات عاليه وبما انا في مجتمع سعودي هل يعقل ان الرجل السعودي صار يرضى على اخته أو بنته أو زوجته تنتقل من بيت لبيت لعرض سلعه ولاحد يقولي ان هذا التطور ولاكن للاسف الظاهر البعض ما يفرق بين التطور وبين العادات والتقاليد.واخيرا::
هذه وجهة نظر فتاه غيوره لا أكثر ولا أقل واتمنى اسمع ارائكم ودمتم:11ccer:

[align=center]
سررررراب
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...0&d=1150313192
شكراً أختي

[align=justify]هناك بعض السعوديين لا يحملون من (( الغيرة )) شيء ! لا على زوجاتهم ولا على أخواتهم ..
فقد انتزعت منهم والعياذ بالله, وهؤلاء قلّة
أما (( مندوبة المبيعات )) هذه الوظيفة قد يجهلها أولياء الأمور , وتدخلها الفتاة وتندمج مع هذه
المجموعة دون علمها بنوعية عملها حتى تتفاجأ وتجبر نفسها على الانصياغ للوظيفة لحاجتها
وهذه الوظيفة ربما تكون مندوبة مبيعات ولكن من خلال مكوثها بمقر عملها وتبدأ التسويق من خلال
تسويق مبيعاتها عبر الهاتف .. وهذا للأسف أصبح أمراً طبيعياً ..
(( الحاجة )) و (( انصهار العادات )) هما السببان الرئيسيان وراء ذلك[/align]

لك شكري وتقديري
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...1&d=1150313192
[/align]

أختي سرررراب


شهرك مبارك


يعطيك العافية على طرح هذا الموضوع


لكن المشكلة ليست بالمندوبة صدقيني قد تكون هذه الفتاة من عائلة محترمة ومحافظة واجبرتها ظروف الحياة على هذا العمل


المشكلة أختي في نفس العمل وإدارته هي التي تستغل هؤلاء المندوبة من خلال تدريبهم على أساليب الرد على العميل وأيضاً


إلزامها بهذا الشي لدي أحد الاخوات لديها صديقه كانت تعمل مندوبة في أحد الشركات عن طريق الهاتف فكانت طريقة حديثة رسمية


مع العميل ( كلمة ورد غطاها ) من حيث عدم الدخول في أي شي خاص معه لكن مديرتها إجتمعة بها وشرحت لها طريقة التعامل


والرد على المكالمات والدخول على العميل في أشياءه الخاصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عرفتي أين المشكلة


ليس الذنب على الفتاة


سلم طرحك ولا عدمناك


أخوك // عنيد وحنوووووووون

بجزاك بالخير
ويعطيك العافية

ليس كل مندوبات المبيعات تنتقل من بيت لآخر بل هناك من تستطيع ترويج بضاعتها

عن طريق صديقاتها دون التنقل ليس كل البشر سواء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكم العافيه جميعا والله أنا ما نزلت الموضوع الا من واقع وتجربة انا مريت فيها وما تتصوروا هذه الشركات كيف تتعامل مع الفتاة كنها سلعه تعرض نفسها (والعياذ بالله) بدل من عرض السلعة لذلك يجب علينا كمجتمع غيور مسلم المحافظة على الفتاة كما كرمها الاسلام مهما كانت الظروف وحتى لو كانت الظروف صعبة اعتقد انها افضل من خطأ الفتاة في حق نفسها ودينها لانه لو كانت الظروف تجبر على الغلط فمن المفروض أن لا نحاسب الحرامي على السرقة لان الفقر اجبره؟؟؟؟ودمتم

[align=center]اجل ما اطلعتم على الاعلان الذي يحمل :

مطلوب موظفات استقبال بفندق بجده


استقابل وبفندق ... شئ عجيب[/align]

,
,
,

ليس هذا فقط ياغاليتي
بل هناك بائعة على ناصية الطريق عند إشارة المرور!!
أمر يحز في نفسي ويثير ألمها وقلقها..
.
.
لابد من لفت نظر من يهمه الأمر لمثل هذه الأشياء حتى يتم اتخاذ الإجراء اللازم حيالها
.
.

بقي نقطة وهي:
ربما الحاجة تغري تلك المندوبة لكن مالحالة مع من هي موظفة حكومية ولديها راتب ومندوبة؟
هنا لابد من لفتة صادقة

دامت غيرتك وقلمك بخير ياسراااب

اختي الفاضلة سرااااب

هلا وغلا والله يحييك
موضو عك هام جداً ولكن قبل مناقشة اي موضوع ينبغي معرفة سببه ومسبباته دون التشبث بجلباب العادات والتقاليد وتحميل الموضوع اكثر من ما يحتمل ونبدأ بسؤال هام وهو ما الذي دفع تلك المرأة لهذا العمل ؟؟؟؟ وربما الاجابة واضحة جداً وهي الحاجة والفقر ... نعم هذا هو السبب ولك ان تتخيلي امرأة مطلقة او ارملة ولديها من الاطفال ما لديها ولا يوجد لديها دخل فكيف تستطيع الصرف على هؤلاء الاطفال وتفي بالتزاماتها ؟؟؟؟ هل تنتظر الصدقات ام اهل الاحسان هذا ان تذكروها باحسان ام تعمل وتكد مهما كانت الوظيفة محرجه ولها مخاطر الا ان خطرها يعتمد على ما تحمله تلك المرأة من قيم وثوابت واخلاق فثقي تمام انه لا خوف عليه من نفسها اولاً ولا من الاخرين ثانياً رغم ما قد تتعرض له من تحرش ان كانت على خلق وتحمل في نفسها مبادء وقيم ولكن الحاجة هي السبب فلا نطلق الحكم من خلال واقعنا نحن ونعمم احكامنا بدافع الغيرة ولم نجرب واقعهم وحياتهم .. ولا تقولي ان هناك ضمان اجتماعي وخلافه فهو بالكاد يكفي لسدد اجار او فاتورة كهرباء فهذا واقع ربما تلمسينه من خلال المجتمع الذي تعيشين فيه فلماذا نحرم ما احله الله او نحاول ذلك بدافع القيم .... فالعمل عباده وسد حاجه فانظري حولك وستجدين في بلدان اخرى من يعيش تحت خط الفقر والحاجة باعوا انفسهن لأجل رضعة حليب لطفل جائع اسأل الله الانصل لهذه الدرجة ونحمد الله على ما تقدمه الدوله حماها الله لمحاولة اجتثاث الفقر من هذا البلد فينبغي الاندفن رؤسنا بالتراب ونكابر ونتمسك بتقليد لاتسمن ولا تغني من جوع فنثير الغراءز ودوافع الغيرة لنفرض واقع اشبه ما يكون بالمستحيل ان يسد حاجة محتاج فلندعوا في هذا الشهر الكريم ان يستر على اعراضنا واعراض الاخرين وان يغنيهم الله بفضله عن سؤال الناس
لكن ربما تكمن المشكلة في اشطراطات تلك الشركات لترويج سلعتها وهذا اسلوب من اساليب الظغط واستغلال حاجة الاخرين !!!؟؟؟ وهذا ما يجب ان نناقشه فلا يوجد امرءة تقبل ببعض تلك الشروط الا وهي بحاجة ما سه لهذا العمل الذي هو مخجل في عيون كثيرين من الذين اغناهم الله فباتوا ينظرون ويطلقون الاحكام ... دون معرفة الاسباب الحقيقية.
تقبلي خالص تحياتي وشكري وتقديري على سعة افقك وبعد نظرتك
اخوك
عاشق الحزن

أخي عاشق الحزن...
اشكرك على مداخلتك الرائعة اولا لا يمكن أن ننسى العادات والتقاليد ولا نعيش في مجتمع من دون أن نرى نظرة المجتمع لنا وننسى كلام الناس هذا اولا:11bomb:
ثانيا: حتى أنك كانت الفتاه تثق في نفسها وعلى حسب قولك اذا كانت لها قيم وثوابت تحكمها فلا يمكن لها تغير الناس من حولها وما كانت هناك حالات اغتصاب واختطاف يا أخي الفاضل والاهم لما نترك انفسنا عرضه لهؤلاء الناس واقسم لك انك لو رأيت الفتيات الاتي يتقدمن لهذه الوظيفه لعذرتني لان الدافع لم يصبح الفقرولو حصرنا السبب بالفقر لما كان لي اي اعتراض فالمظطر يركب الصعب ولكني تحدثت هنا عن دور الشركات وماتطلبه من شروط وطريقه شاذه للمهنه بالدرجه الاولى وبالدرجه الثانيه تحدثت عن انتشار المهنه موضه بين طبقات الاسر الميسورة الحال كنوع من التندر والموضه رغم امتلاكهن البديل ولو رأيت هذه الشركات والعاملين والعاملات بها لا تصدق اننا في بلد الحرمين.
واخيرا: أخي الكريم في هذا الزمن بالذات وفي ظل الظروف التي نعيشها الان يجب ان نفكر ألف مره في الوظائف لان الثقة بالذات لا تكفي والفقر ليس شماعة لاخطاءنا..ودمت:11ap:

هلا وغلا اختي سرااااااااب

وكيف لنا ان نعمم موقف على الكل موقف ربما شهدتيه كما تقولين ولكن ما ذنب منهم في حاجة لأي وضيفة تسد رمقهن ورمق اطفالهن مثلما شهدتي تلك المواقف شهدت انا مواقف اصعب واصب لأسر لا يجدن لقمة يومهن والله يعلم بحالهن لا عائل ولا معيل يعينهن على هذه الحياة ليس الفقر شماعة بل هو واقع نعيشه ونلمسه يومياً ولكننا للأسف اقفلنا قلوبنا وحكمنا من واقعنا دون معايشة احوال هؤلاء البؤساء حوادث الاغتصاب تلك قد تحدث ولو لم تعمل المرأة في مثل تلك الاعمال وكذلك التحرشات الى .....الخ ولا انكر ان هناك من يقدم على هذه الوظيفة لتصل الى غاية ربما تكون خطيره وهي التحرر من كل القيود وليس تندر وحسب بل الموضوع اكبر من ذلك في ضل تسارع عجلة الحضارة والتحضر
ولا تتقمصي اختي الفاضلة ثقافة التبرير لتبرري فشلنا في معالجة الفقر واحتواءه بالتمسك بالقيم التي سبق وقلت انها لا تغني ولا تسد رمق جائع ولا حاجة محتاج .. لا انكر اهمية القيم ولكن اين هي مما يعيشه الجتمع من تقلبات...
اما تلك الشركات فهذا ما ينبغي هنا مناقشته وطرحه بكل شفافية وموضوعيه فأين مكمن الخطأ هل في متابعة تلك الشركات من قبل قنوات الدوله المختلفه مثل الغرفة التجارية او مكتب العمل ام فينا نحن كمجتمع وما هو دورنا في نبذ تلك الشروط وتصحيحها وتشجيع من يعمل بها بسبب الحاجة على التمسك بتعاليم ديننا وثوابتنا
لك خالص تحياتي
اخوك
عاشق الحزن

أخي عاشق الحزن الفاضل:

[align=justify]اشكرك على تواضعك وسعة صدرك في الرد علي ولكن أخي الكريم أنت تنظر للامر من جانب واحد الا وهو الفقر وأهملت جوانب أكبر وأهم... حتى لو كان الفقر سبب لكن اعتقد أن هذه الامور يجب ان نضعها في ميزان ونقارن بين الإيجابيات والسلبيات فمندوبة المبيعات ايجابي فقط في أن رواتبه وحوافزه كبيره ولكن ما أكثر سلبياته وعلى سبيل المثال لو كانت وظيفتها محصوره في الهاتف فسيطلب منها الاسلوب الراقي والمجاملات ولاننسى قوله تعالى (ولا تخضعن في القول فيطمع الذي في قلبه مرض)...وهل يمكن ان ننسى صوت المرأة عورة !!!...
فما بالك ان كانت وظيفتها ميدانيه تتطلب الانتقال من بيت إلى بيت فسوف تترتب عليه خلوه غير شرعيه وسوف نفتح الباب بمصراعية للشيطان بدل من ان نسد الباب عليه واعتقد انا لم نكن نعرف مندوبة المبيعات في الماضي وكانت السلع تصلنا ولكن هذا التحرر اقصد التطور...
واذن يا عزيزي اسمح لنا بالسرقه ففي نظرك الغايات تبيح المحظورات ولو أن تغيير الشركات سهل والرقابة صارمة ماكان هذا حالنا ولكن من واجبنا تغيير انفسنا ودع مايريبك الى ما لا يريبك.....
وتقبل مني خالص شكري...:mf_popean
أختك: سررررررراب[/align]