وأود أن أُشير إلى أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لم يُفتي بعدم جواز قول ( تحياتي )
وإليكم الفتوى :
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : " وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا " فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : " أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ " . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : " قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ " . والله تعالى أعلم .
* حاولت أن أضع رابط الفتوى أعلاه .. لكن مع الأسف الرابط لا يعمل
وإليكم هذه الفتوى الأخرى :
فـــتـــوى ابـــن عـــثـــيـــمـــيـــن
http://www.binothaimeen.com/modules....ticle&sid=1424