لا عيب ان نخطئ مره لكنها مصيبة اذا كررنا الخطاء في كل مرة

هم بشر يتعلمون الصواب من اخطائهم . اما غير البشر فقط هم من يكررون الخطاء نفسه في كل مرة . دفعني لكتابة هذا الموضوع يا اخواني تضخيم موضوع اللاعبين المهددين بالإيقاف و كثرة تناول القضية و تكبير حجم خطورة الحصول على البطاقة الصفراء و اعطائه حجم كبير جداً من جراء التركيز المبالغ فيه من كثرة التحذيرات التي يتم صبها في اذهان اللاعبين المهددين بالإيقاف مما يفقدهم التركيز في النواحي الفنيه و انشغالهم بموضوع الانذار الثاني خلال مجريات اللقاء و اعود بالذاكرة الى القريب العاجل عندما كان تركيز المدافع اسامة المولد في اياب نصف نهائي دوري ابطال اسيا العام الماضي امام الاهلي و الذي اثر سلبيا على مستواه خلال مجريات المباراة و ادى لحصوله على الانذار و من ثم فقد السيطرة تماما على التركيز و كثرت اخطاءه بشكل واضح بسبب سوء التهيئة النفسيه و تضخيم الموضوع حتى اصبح اسامة غير مستعد تماما لقبول الانذار فانهار لحضتها . فكان الأحرى بالمسئولين عن تهيئة الفريق و ايضا النواحي الفنيه عدم الضغط على اللاعبين المهددين بالإيقاف و ضمان تركيزهم بشكل طبيعي في النواحي الفنيه والمهام المناطة بهم او اراحتهم و عدم الزج بهم و خسارة عنصر اثناء اللقاء اذا اتضح انشغال ذهنه او تركيزه بهذه الامور اكثر من المهام الفنية المطلوبة مما يخرجه تماما عن جو المباراة . فليس عيبا الخطاء لأول مرة و لكن تصبح مصيبة كبرى بكل المقاييس اذا تكرر نفس الخطاء مرة اخرى . فنحن لم نصل الى النهائي بعد و الكرة مازالت في الملعب و اذا تمت التعبئة بنفس طريقة اسيا 2009 و نصف نهائي 2012 الشاخصة في ذاكرتنا الى الابد . امراً غير مقبول جداً . حيث نكرر حالياً نحن الجماهير قبل الادارة و طاقم التدريب واللاعبين الاخطاء عندما نركز على امر سلبيه لها مردود سلبي على الفريق . املا من العزيز الجليل القادر ان يوفق الفريق في تخطي عقبة الفتح و الانتقال الى مرحله اخرى نفكر فيها في حينها فقط