وداعاً حضرة الرئيس...وشكراً بقدر العطاء ....

مدخل..

ليس عيباً ان تقع في الأخطاء .... بل العيب ان تستمر بالوقوع فيها

والأدهى والأمر ...

ان تعتقد انك لم تقع أصلا...


*****

تجربة جميلة عاشها الهلال معك ... وعشناها معك ... لكنها للاسف كانت قصيرة لا تتسع لتزرع الفرح في قلوب الجماهير الهلالية طويلا...

ثم انتهت مريرة .... تجرعتها جماهير الهلال حتى آخر قطرة مر.... في الدوحة..


بين البداية والنهاية .... أصوات بحت وهي تقول لك بأعلى الصوت ....

الطريق الذي تسير بالهلال فيه .... سينتهي بكارثة...

لكنك كنت تصم الآذان مرة ....ومرة تسخر

وجيش طلب رضاك قبل مصلة الهلال يتكفل بالبقية ... مرة أخرى

وها انت تصل بالهلال ... إلى مرحلة سقوط الهيبة..

أسقطت هيبة الهلال... أياً كانت أفكارك .. ومخططاتك ... وحبك للهلال الذي لا نشك فيه..

إنما الهلال احب علينا ..

فقد الهلال هويته ... وروحه ... وتاريخه... وحتى هيبته ... لدرجة ان قلب دفاع فريق الخصم اصبح يرواغ باستهتار أمام عرين الهلال وكأن الفريق الذي أمامه بلا هيبه... وهو كذلك للاسف ...


وداعا ... سواء ... رحلت أم بقيت ...

فصورتك في قلب الهلال .... تعرضت للخدش .... ولا اعتقد انك بحسب نتائج عملك السابق قادر على إصلاحها ...


شكرًا ... لجهدك

لكن الهلال احب إلينا ... ومصلحته تقول انك غير قادر على إعادته لنا ... كما

شامخاً في السماء.