دعاء لشيخي العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



باسمك يارحيم..،

أدعو لشيخي أبي إسحاق الحويني فى الليل و النهار ، بالعشي و الإبكار ، لاسيما وقت الأسحار ، بأن يشفيه الله و يجعله من الأخيار ، الحافظين للسنة و الأثار ، الذابين الكذب عن نبيه المختار ، المحبين للمهاجرين و الأنصار ، الواقفين للروافض الأشرار ، الشيعة الفجار، فهو بحق -إن شاء الله- سائر على نهج السلف الأبرار ، و يشبه عفّان بن مسلم الصفار ، في حفظه و استحضاره للأخبار ،وكم طاف القرى و الأمصار ، و لا يخشى الحر و لا نزول الأمطار ، داعيًا إلى ربه الغفار ، حتى و إن كان في ذلك إعصار ، وكيف يثني عليه من كان مثلى صاحب أوزار ، و قد اشتهر فضله في الأقطار ، وسال عطاؤه كالأنهار ، بل فاض كالبحار ، و الله ، مانظرت إليه إلاشبهته بالكبار ، الذين بذلوا النفس والنفيس في سبيل الواحد القهار ، فأسأل ربيَ أن يشفيه في هذه الدار ، و أن يسقيه من يد سيد الأطهار و أن يحفظه كما حفظ رسوله -عليه الصلاة والسلام- في الغار ،
و سأفرد -إن شاء الله- ترجمتَه في بعض الاسفار ، أعتذر لأني لم أوفِ شيخنا حقَّه حيث الكلماتُ تهرب و تعزب الافكار ، حياءً من رجل كان سببًا في إرشاد الحائرين و الردِّ على المبتدعة الفجار ، فاللهم ، اغفرْ لي تقصيرى في هذه الكلمات القصار ، و عافِ شيخَنا و أدخله الجنة و أعذه من النار..

كتبه : محبُ أبي إسحاق المِغوار.