انتباه ايها المعلمون كفاكم التدريس بالاساليب التقليدية

انتباه ايها المعلمون

يتوقف نجاح العملية التعليمية لتحقيق اهدافها على عدة عوامل وركائز اساسية من اهمها ( المنهج ، الطالب ، المدرس ) وللمدرس دوره الفاعل باعتباره مسؤولاً عن عملية التخطيط والاعداد وتنظيم المستوى التربوي والتقويم للمناهج الدراسية ولذا فان عملية اعداده تعتبر من القضايا الهامة في ميدان التربية بصورة عامة والتربية الرياضية بصورة خاصة . أن المسؤولية الاساسية عن هذه العلاقة هو المعلم الذي يعتبر المحرك الأول لكل عملية تربوية ، وهذا يتطلب توضيح الاسلوب المطلوب من المعلم اتباعه لكي تكون العلاقة حميمة لدور المعلم في العملية التربوية . أن التعليم للمهارة من قبل المدرسين والمدربين الذين يعلمون المهارات يكون بتسلسل جماعي أي ينظمون الطلاب على شكل مجموعات ." إن تقسيم الفصل في هذا النظام إلى جماعات ، ويقود كل جماعة تلميذ ما ويكون عدد الجماعات في العادة من 6 إلى 10 تلميذ ويكون لكل جماعة قائد ما ثم من الضروري أيضاً أن يقوم المدرس بارشاد هؤلاء القادة وتدريبهم. وتارة أخرى يصممون دروس فردية لكل طالب تعلمه على المهارات حيث تمتاز هذه الدروس بتجزئة المادة التعليمية إلى اجزاء مصغرة وقصيرة خصوصاً المهارات والتي تمتاز بالصعوبة والتعقيد . وقد اشار كل من بيوجر وكونك وسايندنوب إلى انه " لا يوجد اسلوب مثالي لتدريس أو تعليم المهارات ، وان اختيار أي اسلوب يعتمد اعتماداً كلياً على الوضع التعليمي لكل بيئة

د.لمياء الديوان:artist:

لمياء الديوان


الله يعطيكِ العافيه



ونتتظر جديدك


تحياتي

نادر

ويعطيك ربك كل ما تتمناه شكرا لمرورك لمياء

هل نستطيع اكتشاف الابداع عند اطفالنا بوقت مبكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تتسم طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه بالتغير السريع والتطور وهذا يستلزم تناقض بين أفكار جديدة تتجاوز السلبيات السابقة ونضع المعرفة المتجددة في مكانها الصحيح حيث الفائدة الأكثر والرأي الأنسب ، وأن مجرد ظهور فكرة جديدة تخرج فكرة أخرى تصارعها ، وهذا يحصل التطور و التغير في نوع ومستوى الفكرة وبدون هذا لا يحدث التقدم ولأننا نريد ان نسير في ركاب الحضارة ونصل الى درجة الرقي وجب علينا الاعتناء بالعقول منذ الصغر وتخطيط البرامج الخاصة بهم وتقديم الخبرات التعليمية التي تجعلهم يسيرون حثيثا" نحو تلقي العلم وتفتح قدراتهم وتوصلهم الى نهاية المرحلة التعليمية فيندمجون في المجتمع وقطاع العمل ، ويبدءون في عملية العطاء لهذا المجتمع الذي اسهم في رعايتهم فيسهمون في خدمته .
ان التربية الحديثة تقيم اسسها ومبادئها على دعائم من اهمها ان لدى كل انسان قدرات عظيمة يجب ان نكشف عنها ونوجهها ونستغلها الى اقصى حد وفي الأتجاه المناسب ، وأن قدرات الفرد غير محدودة طالما يمتلك قدرة التفكير الصحيح والإمكانات المناسبة وتهيئة مناخ مناسب لعملية التفكير التي ينبعث منها ما يسمى الأبداع ونتيجة لذلك ظهرت حركة التربية والتعليم من اجل الأبداع .
سعت فلسفة الدولة التربوية منذ العقدين الماضيين وبخطى حثيثة لرعاية المبدعين في ميادين الحياة المختلفة وشكلت لجان متخصصة لرعاية المبدعين حسب ميولهم وقابلياتهم ، وبدأ من المجال المدرسي الذي يعد احدى المراحل التربوية المهمة التي يمر بها الفرد وتظهر فيه قدراته وتتطور .
وقد اثبتت الكثير من الدراسات ان المبدعين في بعض الحقول العلمية هم في الحقيقة مبدعين منذ فترات مبكرة من حياتهم وقد دفعهم ذلك الى السعي باتجاه إحداث تغيرات مناسبة في تطبيقاتهم العملية ، وقد تجلى ذلك من خلال الدعوات الى اعادة تخطيط المناهج وصياغة الموضوعات الدراسية التي تهيئ للتلاميذ فرصة لبروز القدرات الابداعية « وعلى الرغم من انه من المشكوك فيه أنتزدهر عبقرية كعبقرية شكسبير او اينشتاين في المدرسة ، الآ انه لا يشك احد في ان المدرسة تلعب دورا" مهما" في زيادة او نقصان القابليات الإبداعية عند الأطفل الذين تعنى بهم طول النهار ، وبامكان التربية أن تنمي وتزيد من لمعان هذه القدرات »

د.لمياء الديوان:artist:

هل على المدرسة ان تراعي ميول ابنائنا

أصبحت الأمم تقاس في مجال تطورها وتقدمها بقدر ما تقدم من علماء مبدعين يضيفون الى العلم جديدا" ، مما يجعل التربية الحديثة تلقي على عاتق المعلمين في المدارس الابتدائية مسؤولية أعداد تلاميذ مبدعين لا مستوعبين لما يتعلمون ، اننا نؤمن بالحقيقة العلمية التي توصلت أليها البحوث الحديثة والتي ترى الأشخاص المبدعين يمتلكون بدرجة عالية نفس القدرات التي نملكها جميعا" وأن المحيط يمكن ان يحرض القدرات الإبداعية لأن درس التربية الرياضية يحتوي على نشاطات ومهارات مختلفة يمكن من خلالها إطلاق المهارات التي يمتلكها أطفالنا الا ان نظرة سريعة لما يحدث في مدارسنا يعطي نظرة غير متفائلة لدور بعض الدروس وأن المدرسة تهتم بالجانب المعرفي حتى يكاد المرء يتصور أن هدف المدرسة هو زيادة المعرفة ليس الا ، أما عمليات التفكير المختلفة وميول واتجاهات التلاميذ فكأن مراعاتها ليس من أهداف المدرسة وأن كان هدفا" فأنه من الدرجة الثانية أو الأخيرة

د.لمياء الديوان:artist:

بسم الله الرحمن الرحيم
لمياء الديوان
جزاك الله خيرا
ننتظر جديدك

مسرورة لاهتمامك بالموضوع وباذن الله ساوافيكم بكل جديد

لمياءالديوان

[align=center]بارك الله فيك اختي

وكتب لك الاجر [/align]

شكرا لمرورك بالموضوع امنياتي لك بالتوفيق

بارك الله بك

موضوع شيق

استفدت منه

شكر لك وتقبلي تحياتي اختي الشيخة