الفرق بين من يريد الدنيا والمرائي

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بوب الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد بابين يظن بعض الناس أن أحدهما يدخل في الآخر
فصحح علمك إن كنت منهم أو صححه لغيرك بارك الله فيك
وهذان البابان هما : باب ما جاء في الرياء وباب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في كتابه تيسير العزيز الحميد ما نصه :
قد ظن بعض الناس أن هذا الباب داخل في الرياء، وأن هذا مجرد تكرير فأخطأ، بل المراد بهذا أن يعمل الإنسان عملا صالحا يريد به الدنيا كالذي يجاهد للقطيفة والخميلة ونحو ذلك، ولهذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبدا لذلك بخلاف المرائي، فإنه إنما يعمل ليراه الناس ويعظموه، والذي يعمل لأجل الدراهم والقطيفة ونحو ذلك أعقل من المرائي، لأن ذلك عمل لدنيا يصيبها. والمرائي عمل لأجل المدح، والجلالة في أعين الناس، وكلاهما خاسر نعوذ بالله من موجبات غضبه، وأليم عقابه .
راجع التيسير في أول شرح الباب المتأخر .