غضب----نار--كراهية--حقد--او--بليدة ---جمود---ذل ----عار
بسم الله الرحمن الرحيم وبة نستعين وبعد اخوانى واخوات الكرام نحن الان بين مطرقة الغضب وناروا والحقد والكراهية بدون دراسة الى واقعنا المعاصر وتتحكم فنيا العواطف ولا اخفى عليكم اننى من هذا النوع الغيور على الدين فى بعد الاوقات تصل الى درجةالتهور واتمنى ضرب امريكا واسرائيل وانجلتر والفاتكان ولكن ما هى النتجية على جميع المسلمين ونحن الان فى احط مرحلة من مراحل المسلمين من ناحية القوة والتمزق وبين سندان الخضوع والخنوع وبليدة والجمود وبدات حرب صلبية شرسة يردوا فيها تعوض ذل الهزائم السابقة وكل يقول ان مالى وقد اكل الثوار الاحمر والباقى نحن ولا عاقل يجادل فى هذا ان الحرب لة اكثر من جانب الاهم عندهم الجانب الاقتصادى والراسمالى والثقافة اللبيرالية فى الاساس تقوم على الصراع وان لم يكن هناك صراع ماتت هذا الفلسفة وفى الماضى القريب كان طرف الصراع هو الاتحاد السوفتى وانهزامة بسهولة كبيرةوفى مدة قصيرة جدا فى تاريخ اى امة وكنا نحن من اسباب هزيمة الروس والحمد لله والشكر لمجاهدين العظام الذين ذكرونا باجيال الاسلام السابقة وبعد ذلك لابد من عدو لغرب وهنا تذكر الغرب العدو القديم الجديد وهو الاسلام ولكن ليسوا مسلمين القدماء والارض كلها خيرات وثروات ويلتقى ايضا مع الجانب الدنيى والصراع المريرة على مر العصور ولم ينسوا صلاح الدين والظاهر بيبرس ومحمد الفاتح الذى فتح عاصمة المسيحية الشرقية واصبحت الى الان دار اسلام ولا يمكن ان ينسوا ذلك والان ات المحافظون الجدد وفيهم كل الجوانب السابقةوبدون كل هذة الاشياء السابقة كان لابد التصدم مع الاسلام لان الاسلام عقيدة استعلاء ومن اخص خصائصها انها تبعث فى روح المسلم والمؤمن بها احساس العزة وروح الثقة واخرج الناس من عبادة العبادة الى عبادة رب العباد 0000كنتم خير امة اخرجت لناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله 0000 صدق الله العلى العظيم ----- السؤال الان اين نحن من كل هذا وانا اسال نفسى كثيرجدا لماذا وصلنا الى هذة الدرجة من الضعف والانحطاط والخضوع والخنوع والذل والهوان ولن اتكلم عن عصر الصحابة والتابعين واو كل عصور الاسلام المزدهرة ولكن عصر العثمانين لقد فتح محمد الثانى وهو ابن اربع وعشرين سنة القسطنطينية العظمى التى استعصت على المسلمين قرون محمد الفاتح ليس من قريش وليس عربى ولم يعصر احد من الابطال الافذاذ ولكن الفرق انها قائد عرف طبيعة الاسلام ورسالتة فرسالة العالم الاسلامى هى الدعوة الى الله ورسوله والايمان باليوم الاخر وجائزتة هى الخروج من الظلمات الى النور ومن عبادة الناس الى عبادة الله وحدة والخرج من ضيق الدنيا الى سعتها وهنا يكمن القول ان العمل وحدة لايكفى فليس الاسلام صلاة وزكاة وصيام وحج والشهادة فقط بل نحن مسئولين عن العالم اجمع وكيف السبيل الى ذلك ونحن الان لانقدر على حامية انفسنا ولا اقول الاسلام فكل يوم يسب الرسول والدين الف مرة ولا نطلب غير الاعتذار ولم نسمع صوت قائد واحد لم نسمع صوت المعتصم-------الصوت الصارخ فى عمورية ----------لم يذهب فى البرية------- سيف00البغدادى00الثائر------شق الصحراء الية لباة -----حين دعت اخت عربية ------00وامعتصاة000 من ثم معتصم يجاب ----------والاهم كيف السبيل وما هو الطريق وما هو الحل اقسم بالله اننى لااعرف ولابد من موجود حل سريع وحل على الدى البعيد حتى ترجع لامة مكانها الصحيح واسف على التطويل ولكن الموضوع كبير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
