أخطاء الإدارة واللاعبين تحتاج لجمهور فعال ورزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية يجب أن نتفق على الأخطاء الفنية والإعلامية الفادحة لإدارة الهلال هذا
الموسم والتي بدأت منذ من أكثر من من سنة بتأخير التعاقدات مع الجهاز الفني
وعدم الاحترافية في انتدابات اللاعبين المحترفين التي تأخرت كثيرا ونتج عنها
التعاقد مع لاعبين غير جاهزين وغير مفيدين فنيا وكلف ذلك خسارة الدوري من
أول ثلاث مباريات بالتعادل مع هجر والخسارة أمام الفتح وايقنت وقتها بأن
الدوري فعلا قد ضاع بسبب هذا التخبط العشوائي والغير محسوب.

جميع مايحدث الآن هو نتيجة تراكمات سوء الاستعداد لهذا الموسم , لذلك
لا تقسو كثيرا على اللاعبين , فرغم كل تلك الأخطاء لعب الهلال بشكل جيد
وحقق بطولة محلية وكان وصيف دوري وضمن مقعدا في آسيا وخرج من كاس
الملك بأخطاء فردية وأخطاء تحكيمية واضحة وهذا طبيعي ووارد جدا في كرة
القدم.ولازال حتى الآن في دائرة المنافسة في كأس آسيا .

هنا دوركم أيها الجمهور , فإذا كنتم سلبيين في مرحلة الحسم فأنتم تشاركون
الإدارة أخطائها وسلبياتها وهذا يعني ضياع الاستحقاق الأهم هذا الموسم والذي
يعتبر أهم لدينا كجمهور من كأس الملك , اللاعبين بحاجة لحضور الجماهير بكثافة
في تدريبات الفريق في الايام القادمة لدعم الفريق معنويا وبث روح الحماس
مجددا في الفريق , ماذا يفيدكم الآن تحجيم اللاعبين والمدرب وجلدهم بالنقد اللاذع؟

مايحدث في الفريق الآن هو تخبطات تتحملها الإدارة بنسبة كبيرة لا ذنب للمدرب
واللاعبين فيها واساسا جميعكم يتفق معي بأننا لم نكن نتوقع التأهل الآسيوي لدور
الستة عشر ؟ وخسارتنا في الرياض بهدف وحيد لا تعني النهاية , لأن فوزنا
في قطر باي نتيجة إيجابية سوف تأهلنا بإذن الله وعسى أن نكره شيئا وهو خير لنا

التفائل يكمن في التكتيك الدفاعي والغريب الذي انتهجه ( جيرتس ) في مباراة
الذهاب وخلال متابعتي لمباريات الخويا لم أشاهد جيرتس في كل بطولات قطر
المحلية ومبارياته الآسيوية ينتهج هذا التكتيك الغريب , جيرتس أضاع نهج فريقه
خلال مباراة واحدة فقط وحصل له ماأراد , ولكنه لم يحسم التأهل , جيرتس
ومن خلال نظرة فنية إن شاء الله سيرتكب أخطاء فادحة نتيجه لتغيير تكتيكه
في مباراة الذهاب وستشاهدون ذلك بأم اعينكم في مباراة الإياب بإذن الله

كل مانحتاجه الآن دعم هذا الفريق بكل أخطاءه وسلبياته ليحقق الفوز في الدوحة
فمن هزم الاستقلال الفريق الاقوى حاليا في تصفيات غرب آسيا في إيران
لن يعجز أبدا عن الخويا متى ماقدم اللاعبون كل مالديهم وتناغموا نفسيا وفنيا
للوصول إلى دور الثمانية

معاك ياهلال في كل الأحوال ولا مكان لمن لا يفهم المعطيات الجديدة في كرة القدم.