السلام عليكم ورحمة منه وبركاته
أسْتَلْهَمَتْ فِكْرَة مَوْضُوعِيّ ... !!
مِنْ اَلْخُطْبَةِ اَلْعَصْمَاء اَلْفَخْمَة ... !!
للدكتور مارتن لوثر كنج ( الابن ) ... !!
بعنوان ... !!
I Have a Dream
وترجمتها ... !!
لَدَيَّ حُلْم ... !!
التي ألقاها عند نصب لنكولن التذكاري في 28 أغسطس 1963 ... !!
أثناء مسيرة واشنطن للحرية ... !!
الدكتور مارتن لوثر كنج ... !!
أَحَد أَبْرَز دُعَاة اَلْحُقُوق اَلْمَدَنِيَّة فِي اَلتَّارِيخِ ... !!
زعيم أمريكي أسود ... !!
ناشط سياسي ... !!
طالب بانهاء التمييز العنصري ضد بني جلدته ... !!
للمزيد عن سيرة هذا الدكتور اَلْفَذّ ... !!
أنصح بقراءة كتاب ...!!
Martin Luther King, Jr: The Peaceful Warrior, Pocket Books, NY 1968
بعد هذه المقدمة الوجيزة ... !!
أعود لموضوعي ... !!
فَالْعُود أَحْمَد ... !!
كما هو معلوم للجميع ... !!
يلتقي يوم غد فريقنا الشاب ... !!
الذي لا يحمل كثير خبرة ... !!
وانما يلعب بروح الاتحاد فقط ... !!
يلعب غد هذا الفريق الشاب مع فريق الفتح ... !!
بطل الدوري ... !!
ومن البداية أقول ... !!
أتوقع بحول الله وقوته النتيجة 3 / 1 لمصلحة العميد ... !!
حِينَمَا دَقَّتْ سَاعَةْ اَلْعَمَلِ ... !!
سَطَّرَ هَؤُلَاءِ اَلشَّبَاب أَرْوَع اَلْمَلَاحِم بِمِدَادٍ مِنْ ذَهَب ... !!
بَعْد أَنْ سَنَحَتْ لَهُمْ اَلْفُرْصَة ... !!
فأثبتوا في مباراتي الذهاب والاياب ... !!
أنهم نمور تملك مخالب من حديد ... !!
فَأَدْمَتْ اَلْمُتَغَطْرِس وَأَلْقَتْهُ جِرِيحَا ... !!
أَخْتَلِطَّت دِمَائِهِ بِتُرَاب اَلرِّيَاض ... !!
عقابا له ... !!
وعقابا لكل من هتف بتلك العبارات العنصرية النتنة ... !!
فكان التأهل بعون الله وقوته ... !!
أنني أري هذا الحلم ... !!
لَيْسَ بَعِيد اَلْمَنَالِ ... !!
هذا هو أملنا ... !!
يقول الطغرائي ... !!
أُعَلِلُ النَّفْسَ بِالآمَالِ أَرْقُبُهَا *** مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَوْلَا فُسْحَةُ الَأمَلِ
وَهَج اَلْأَمَل يَجِب أَلَّا يَخْتَفِيَ مِنْ حَيَاتِنَا ... !!
فهو بحول الله وقوته سوف يكون نبراسا ... !!
يقود فريقنا الى منصات التتويج قريبا ... !!
ادعموا الشباب ... !!
وَقَفُوا مَعَ اَلْإِدَارَةِ وَقَفَات صَادِقَة ... !!
فَإِنَّنِي أَرَى اَلْحُلْم يَتَحَقَّق ... !!
وَكَأْس اَلْأَبْطَال مُشْتَاق لِأَحْضَان هَؤُلَاءِ اَلنُّمُور ... !!
تَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ... !!
وَإِنَّ غَدًا لِنَاظِرِهِ قَرِيبٌ ... !!
