بشرى سارة لطالبات البكالوريوس بجامعة المعرفة العالمية

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ذهب الشيخ سعد الشثري - حفظه الله - في زيارة إلى تونس وقام بمقابلة طالبات جامعة المعرفة العالمية

وكانت من ضمن الطالبات، الأخت أحلام دريدي والتي جزاها الله خيرا بشرتنا بالأخبار الجميلة وها هي رسالتها

رابط الجامعة
http://kiu.org/portal/ar/
________________________________________________


السلام عليكنّ ورحمة الله بوركاته
حيّاكنّ الله أخواتي الغاليات
عساكنّ بخير حال وعافية، فتح الله عليكنّ ونفع بكنّ

أردت إخباركنّ ببعض أمور علمتها عن الجامعة، خاصة الأخوات اللواتي تخرّجن أو يفكّرن بمواصلة الدراسات الشرعية.
زارنا بفضل الله الشيخ الشثري حفظه الله بتونس من مدّة قصيرة، وقد اجتمع بطلبة الجامعة هنا، ونصحنا بأمور بارك الله فيه وفي علمه وزاده الله تواضعا ورفعة.
وسأله البعض عن دراسة الماجستير بالجامعة وعن اعتماد الجامعة الخ.

قال حفظه الله أنّه خلال أسابيع أو شهور ستصبح الجامعة معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي بالسعودية، وقد اشترطوا على الجامعة أمورا حتى يتمّ ذلك:

1. تغيير اسم "جامعة المعرفة العالمية" إلى "كلّيات المعارف"
2. أن لا تدرّس الجامعة دراسات عليا (ماجستير ودكتوراه) فقط مرحلة بكالوريوس
3. أن لا تقبل أيّ طالب سعوديّ، فيكون الطلبة من جنسيّات أخرى غير السعوديين

وقد قال حفظه الله أنّهم قبلوا بالشروط، وقريبا بإذن الله يتمّ اعتماد الجامعة، حينها يمكن أن يتمّ معادلة شهادة الجامعة في بلدان عربية أخرى بإذن الله -على الأغلب،، كما أكّد ذلك شيخ تونسي بالنسبة لبلادنا حضر معنا اللقاء، وباقي البلدان لا أعلم تحديدا-.

بالنسبة لمسألة مواصلة الدراسات العليا، خاصة أني أعرف أخوات يردن ذلك بعد أن تخرّجن، فالشيخ وفقه الله قال أنّ لديهم اتفاقيات مع جامعات أخرى مثل جامعة المدينة وأخرى بالكويت وسمّى بلدانا أخرى لا أذكرها الآن ممّن قبلوا باعتماد طلبة جامعة المعرفة بعد حصولهم على البكالوريوس، وأنّ ذلك ما دفعهم لقبول الشرط فيجمعوا بين حصول الجامعة على الاعتماد وكذلك لا يحرموا الطلبة من مواصلة الدراسات العليا.

غايتنا بفضل الله التفقّه في الدين وليست الشهادات، والحمد لله أنّي -وأظنّكنّ جميعا كذلك- انتسبنا للجامعة لهذه الغاية ولم نفكّر بأمر الشهادة والاعتراف بها رسميا، ولكنّ الحصول عليها بعد تجديد النوايا باب خيرٍ لمن أراد التصدّر للدعوة وتبليغ ما يتعلّم أو مواصلة الدراسة الجامعية، وهي ليست دليلا على المستوى العلمي الجيد -فالمستوى يختلف كما لا يخفى عليكنّ حسب اجتهاد الطالب- فأذكّركنّ ونفسي بالجدّ والاجتهاد.

نسأل الله الإخلاص والقبول.