غرور الطيبين يلغي الحضور الجماهيري المميز .

ما قدمه اشباه اللاعبين الهلاليين الليلة أمام لخويا قطر هو ما يسمى في السابق أيام الطيبين بالغرور الذي
يجعل اللاعب يلعب المباراة وهو يفكر خارج الملعب وكأن مايقدم شي استثنائي والاساسي خارج الملعب
لقد شاهدت الفرج يقدم اسواء مبارياته منذ خمس مباريات تقريباً وهو يلعب كور عالطائر وبطريقة عشوائي
ولا يهتم هل تصل لزميل لع او لا . لقد شاهدنا اشباه اللاعبين اليوم يلعبون ببرود لايقدمه لاعب كرة قدم يسعى
لتحقيق الفوز لقد قدم اشباه اللاعبين مباراة الرجوع بالكرة للخلف وعدم رفع اي كرة عرضية صحيحة طوال المباراة
فوز الفريق القطري لخويا مستحقة وكان من المفترض انها بأكثر من هدف ، لا يتوقع احد انني اكتب تحت الضغط او حسرة الهزيمة لأني من اول الشوط الأول توقعت الهزيمة كما توقعتها امام الاتحاد في المباراة الاولى والثانية واليوم تأكدت من صحة وجهة نظري 100% اما الفريق فقد يحتاج سامي ليشعر اللاعب الهلالي بأن العمل للكيان وليس للمادة فقط .