أعزائي الزعماء في المباراتين الأخيرة شيئ غريب والحذر سامي لا يصلح للتدريب إلا في هذه الحالة

نعم أيه الأخوان فلندع العاطفة جانبآ ونتكلم في المنطق
أولآ قدر الله وما شاء فعل و يجب آن نحمد الله على كل حال
ولكن من الملاحظ
في المباراتين الأخيرتين مع الهلال والخويا دخل في الهلال أهداف بطريقة عجيبة وكأن الكرة تريد الدخول حيث أصطدمت في الدفاع مع الأتحاد وتحولت للاعب الخصم على طبق من ذهب
واليوم أصطدمت بالدفاع وتحولت للمرمى مباشرة وبالزاوية
وهذه إرادة الله
ولكن ما يطمننا أن الهلال قادر على أحداث الفارق أذا كان في يومه في مباراة الرد
ومن الملاحظ رغم آن الهلال كان متسيدآ الملعب إلا أنه كان هناك تخوف من اللاعبين وعدم تركيز
بسبب الضغط الجماهيري المطالب بأسيا
وهذا قد يجعل الهلال يعاني كثيرآ
ولا بد آن يعي الجمهور آن هناك أندية كبيرة ضلت عشرات السنين لم تحصل على كأس أوربا
و أما من ناحية مطالبة البعض بتكليف سامي الجابر بتدريب الهلال
فأني أقول الحذر لأن ذلك سيكون مغامرة كبيرة قد تضر باللاعب وقد تضر بالهلال
بسبب آن سامي لن يستطيع تغيير فكر اللاعبين الهلاليين الكبار بسهولة
كما آن الجماهير الهلالية لن تعطيه الفرصة وتصبر عليه ولن ترحمه لو أخفق
ولكن آن يبداء سامي من البراعم والأشبال والشباب والذين لا يزالون عجينة طرية و من الممكن آن يشكلهم كيف يشاء و آن يزرع فيهم ثقافة الأحتراف كما يجب
وقد يجني الهلال مستقبلآ نتائج هذا الزرع
وصدقوني لو أتا سامي إلى فريق ليس جماهيريا كالهلال من السهولة آن يبدع معهم وينجح
أما الهلال فالجماهير لا ترحم
هذه وجهة نظري
أتمنى آن أسمع مالديكم