النقد الهادف وجلد الذات أنتبهوا يا زعماء !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد:

أسأل الله أن يوفق الزعيم هذه الليلة ويسعد قلوب محبيه وينشر السرور والفرح بينهم والعاقبة لهم ببطولة أبطال آسيا يارب.

الزعيم منذ سنوات وهو يحاول كل سنه أن يتحصل على هذه البطولة سنة بعد سنة وما زاد إصراره إلا بعد استحداث كأس العالم للأندية وترشح البعض لها و إلغاءها بمجرد فوزنا ببطولة أسياء وتأهلنا للعب فيها ولكن

ما حدث جعل الهلالين مصرين أكثر وباستماتة على الفوز والضفر بهذه البطولة لإرضاء جماهيرهم وذاتهم, والخصوم من الأندية استغلوا هذا الأمر لتصويره عقبه وفشل على الهلاليين لتحطيمهم وكسر مجاديفهم
العاقل المتزن ينظر لمسيرة الهلال آخر عشر سنوات على الأقل يجد أنه لا تكاد تمر سنه إلا ببطولة أو اثنتين على الأقل وهذا دليل على أن الهلال كبير لا يخرج خالي الوفاض مهما حصل.

لنا في أندية أوروبية أمثلة لعدم حصولها على أبطال أوروبا وحصول انديه مغموره عليها واكثر الأسباب هو أن الأندية الكبار تنافس غالبا على جميع البطولات مما يسبب لها التعب والإرهاق والضغوطات الإعلامية والجماهيرية.

لا نقلل من بطولة أسياء ولا نصنع الأعذار لنادينا ولكن, دعونا لا نجلد الذات ولا نكفر بالنعمة وما منه الله علينا

لنكن نبلاء وقانعين وننتقد بالأسلوب الخلوق والنقد الهادف وليس السلبي وجلد الذات
والمؤازرة للفريق والقرب منه ومواجهة المسؤولين تصنع روابط قوية وتخبرهم بما يريد الجمهور

يدا بيدا خلف هذا الكيان الكبير الذي لطالما اسعدنا وادخل السرور في قلوبنا.