يا شباب الاتحاد اتخذوا الكابتن ( قــدّوة ) لكم في معنى الاحتراف !!

خلعنا الشللية من النادي . . غامرنا ورفضنا البقاء في الصفوف الخلفية ، فمكان العميد في الواجهة وفوق المنصات ، وتحلت إدارة النادي بشجاعة وخطوة وخطورة الزج بمستقبل الاتحاد في الميدان ، وكان نجاحهم مذهلاً للاتحاديين قبل المنافسين كمواهب ينتظرها المستقبل المشرق في عالم الاحتراف .

الكابتن سعود كريري قائد المنتخب واللاعب الكبير في نادي الاتحاد ، لا بد أن يطرح سؤال مهم جداً ، لماذا سعود الوحيد من جيله لم تستطع الاجيال المتعاقبة في المنتخب زحزحته عن مركزه كل هذه السنين ( ما شاء الله عليه ) وظل محافظاً على مستواه ثابتاً ؟ ، ولماذا استثنت إدارة الاتحاد سعود من الشللية في قرارها الشهير وبقي وحيداً ؟ كل هذا لأن سعود يطبق الاحتراف الحقيقي للاعب كرة القدم بلا رقيب ولا حسيب إلا من اللاعب نفسه الذي يخلص لمهنته . يحافظ على نفسه من السهر والشللية وكل ما يضر بصحة اللاعب ويؤدي إلى انخفاض مستوه ونهايته . . .

أتأمل خيراً بوجود جيل شباب الاتحاد وهم في بداية مشوارهم الرياضي ، يتخذوا من اللاعبين سعود والفريدي بينهم ( قدوة ) لهم في سلوكهم والمحافظة على انفسهم كلاعبين احترفوا لعب كرة القدم ، فسيواجهون حروباً وإشاعات تعرض لها من قبلهم ، لأنهم يلعبون في نادي كبير للشعب اسمه الاتحاد ولا غير العميد يصنع الإثارة لأنه كتابٌ مفتوح ، شباب الاتحاد هم الذين بوعيهم وطموحاتهم سيحددون مستقبلهم الرياضي ، إذا طبقوا الاحتراف بأنفسهم وكانوا رقباء على سلوكياتهم قبل أن تراقبهم العيون و تبهرهم الأضواء ، وتلعب برؤوسهم الملايين وفي القدوة الحسنة خير ، ورحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه .