التسمية في أول الوضوء (مدارسة)

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسألة التسمية في أول الوضوء.........

البعض يقول بالوجوب، والبعض بالاستحباب...

فإذا كان مدار الخلاف على حديث "لا صلاة لمَن لا وضوء له، ولا وضوء لمَن لم يذكر اسم الله عليه"...

إذا كان هذا الحديث هو المعتمَد عليه عند الفريقين، فما بالهم لا يقولون بالشرطية؛ وهي الظاهرة من الحديث؟!

وإذا كانت الشرطية هي الصحيحة، فما موقف الناسي لها؟

إذا قلنا إنه لا شيء عليه (كقول الإمام أحمد)، أفلا نقول لناسي الوضوء إنه لا شيء عليه؟
(علمًا أن الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال بهذا لعدم صحة الحديث عنده).

وهل تقاس -والحال إن التسمية شرط- على ناسي التسمية في أول الأكل؟
إذا قلنا بهذا فما مستنده غير القياس؟

مسألة للمدارسة إذا أمكن، ورجاء أن لا نضع إلا نصوصًا وأقوال علماء موثقة من مصادرها...