من اجل الاتحاد

تشبيب الفريق كان مطلب الكثير منذ سنوات

سواء من أعضاء الشرف أو من كثير من الجماهير الاتحادية ..

بدأ في عهد إدارة أبو عمارة بالتوقيع مع عشرة لاعبيين شبان دفعة واحدة

لينضموا لقائمة الفريق الأول وهم: نايف هزازي وعبد العزيز الصبياني وسلطان النمري

ونايف البلوي ووسام سويد وطلال عسيري وعبيد الشمراني ومحمد سالم وعلي المزيدي

وعدنان فلاته، ونظراً لغياب إستراتيجية التغيير لم يبقى منهم اليوم سوى نايف هزازي والذي

يبدوا والله أعلم أن زواله من الخارطة الاتحادية بات قريباً إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن . ..

ثم بدأت مرحلة التشبيب الثانية في إدارة بن داخل التي لم يكتب لها الآستمرار بتنسيق مناف أبو شقير

وصالح الصقري قابله عدم الرضى من كثير عنوانه أين الوفاء لهؤلأ وهم من خدموا الاتحاد قرابة الأربعة عشر عاماً؟

ولكن ردة الفعل الجماهيرية على إدارة محمد فايز كانت أقوى واعتى بسبب القائد الأسطوري محمد نور.


فقط للتاريخ علينا أن نقرأ الواقع كما يجب

حتى لا نهضم جهود آخرين كان يجب أن يذكروا بدل الشد والجذب الذي لن يخدم المرحلة

مستشهداً بردود محمد فايز المشوبة بالعصبية بأنه هو رئيس النادي وهو من يقود التغيير

وهو من وقع المخالصة مع محمد نور وكأنه ضاق ذرعاً بمقولة أن نائبه هو من يقود المرحلة.
..


نحمد الله كثيراً على تجاوز الفريق الاتحادي (مجازفة التغيير)

التي ربما كانت سبباً كافياً لنسف مشروع التغيير ومعه الإدارة

فيما لو انهزم هذا الفريق من الهلال وخرج من المولد بلا حمص في ظل

وضع اتحادي مفخخ قابل للانفجار، ولكن الفوز الاتحادي في مباراة الهلال الأولى تحديداً

كان طوق النجاة وكان كتباشير الفجر يعلن عن مولد فريق اتحادي علينا أن نتعامل معه بحذر

نقداً ومدحاً و نعطية الوقت الكافي ليشتد عوده ويكون في تمامه، وعلى إدارة محمد فايز أن تعي أن

مشروع التغيير مشروع كبير يحتاج إلى صبر وإلي تخطيط وإلي عمل جاد بعيداً عن ضغط المنجز

وكم بطولة حققت هذه الإدارة .. فالفوز على الهلال كان للجانب النفسي دوراً كبيراً فيه ..

شكِّله اثبات الذات من الوجوه الشابه من جهة واللعب أمام فريق كبير كالهلال من جهة أخرى ..

لذلك على الجميع أن يراهن على مولد فريق بعيداً عن النتائج .. نواته هذه الوجوه الشابة التي خاضت

مباراة الهلال وبعض التعاقدات المدروسة.
..

من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ..

قد يتعثر الفريق أمام الفتح (لا قدر الله) فلا نستعجل النتائج

ونصب جام غضبنا على اللاعبين فهم نواة مرحلة اتحادية جديدة مليئة بالمنجز إذا

أحسنا التعامل معها وأيقنا أن لكل منجز ثمن وإن منجزنا الحقيقي هو صناعة فريق نراهن عليه جميعاً.
...

دمتم بود، ودمتم سنداً للاتحاد.