يا زعماء ساندوا الزعيم امام لخويا وانسوا الماضي واجعلوا التأهل من الرياض

بسم الله الرحمن الرحيم

يلتقي يوم الاربعاء القادم نادي الهلال السعودي والزعيم الآسيوي بنظيره فريق لخويا القطري على استاد الامير/ فيصل بن فهد يرحمه الله ضمن دور ال16 لبطولة الأمــــــمالآسيوية والفريقان قد يتشابهان في ظروف الخروج من بطولة كأس الملك وكأس امير قطر لكن ما يواجهه الزعيم غير ما يواجهه فريق لخويا جراء هذا الخروج سواء اعلاميا او جماهيرا فمكانة الهلال تختلف على الصعيد المحلي والاقليمي والآسيوي والعربي عن فريق لخويا - فالهلال يملك سجلا حافلا من الانجازات المحلية والخليجية والآسيوية والعربية وهالة كبيرة من الاعلام بعكس فريق لخويا القطري الذي لا يواجه أي ضغوطات نتيجة حداثة نشأته والتي لا تتجاوز4 الاربع سنوات ربما حقق من خلالها بطولة أو بطولتان بينما الزعيم حقق 54 بطولة ما بين محلية وخارجية ناهيك عن أنه حقق جميع الالقاب الآسيوية ب6 القاب عدا لقب البطولة الآسيوية الحالية والتي ربما تتحقق هذه السنة اذا ما وفق الجهاز الفني في وضع الخطط المناسبة للخصم وكذلك اللاعبون في التصميم على الفوز واحترام الخصوم ؟؟ ومن هذا المنطلق فعلي الجهازين الفنيى والاداري واللاعبون والجماهير وحتى الاعلام الازرق " نسيان" الخروج المر من كأس خادم الحرمين الشريفين بفعل فاعل وان يعدوا العدة لهذه البطولة بعد ان عكسوا التوقعات ونجحوا في التأهل للدور الثاني من هذه البطولة بعد ان تعثروا في مباراتي العين والاستقلال في بداية المشوار إلا ان التصميم والعزيمة من أجل التأهل جعلهم يفوزون في الدور الثاني بنتائج ومستويات مرضية - ولهذا فأنا أرى من حق الزعيم علي جماهيره الاربعاء القادم مساندته بقوة من أجل الفوز والتاهل من الرياض لا من دولة قطر فالمقولة " تقول طير في يدي ولا عشرة طائرة بمعنى أنه يجب علينا الوقوف بجانب اللاعبين بعد غدا الاربعاء حتى نضمن التاهل من الرياض بالفوز الكبير ولا يعني أن جيرتس يعرف ببواطن الامور بنادي الهلال أنه سيفوز عليه فالهلال قد تعاقب عليه عدد من المدربين وكثير من الخطط التي يصعب على جيرتس معرفتها متى ما اراد اللاعبون تنفيذ خطط مدربهم حرفيا شريطة أن يوفق المدرب في وضع الخطة المناسبة والا يخاف من الفريق الضيف فالمباراة على ارض الزعيم وبين جماهيره والهلال منذو ان عرفناه وهو لم يتعود على الدفاع بل ان من طبيعة لاعبيه ومدربيه السابقين هو الهجوم والانقضاض على الخصوم وافتراسهم حتى نهاية المباراة متى سنحت لهم فرص التسجيل بعكس اليوم الذي تعود فيه المدربون الجبناء والخائفون على اللعب بخطط دفاعية عقيمة وبالتالي يتعرض الفريق الي خسائر كثيرة خصوصا في أواخر الشوط الثاني مما يجعل الجماهير تبقى ماسكة على قلوبها حتى تنتهي المباراة وهذا ما لم نعهده من قبل - نتمنى للهلال وجماهيره التوفيق دوما وان يحقق هذه البطولة لكي يعوضنا عما فات وحتى لو خرج من البطولة لا سمح الله فيبقى في قلوبنا ويبقى الزعيم زعيما -
والله من وراء القصد -------------------------------------------