اخبار تهم سوق الأسهم السعودي

أداء متباين للسوق السعودية.. المؤشر العام يتراجع وأسهم 32 شركة تصعد



تباين أداء سوق الأسهم السعودية، التي تراجع مؤشرها العام أمس إلى 64.08 نقطة، أو ما يعادل 0.55 في المائة إلى مستوى 11608.33 نقطة. ووفقا لتداولات الأمس ارتفعت أسعار أسهم 32 شركة، منها أسهم ثماني شركات بلغت أعلى سعر يسمح به نظام التداول في اليوم الواحد، الذي ينقسم العمل به على جلستين صباحية ومسائية. ويعكس الوضع الحالي للتداولات، التي تجري في سوق المال، أن السوق انقسمت تلقائيا، لتظهر قائمة أولى تضم الأسهم القيادية وعددا من أسهم العوائد، وقائمة أخرى تضم عددا من أسهم المضاربة وأسهم الشركات التي تعاني من مشاكل مالية.

السيولة والثقة

* وأثبتت التداولات الأخيرة يوما بعد آخر، أن السوق تنتظر حدثا مهما، غير أنه من المبكر الكشف عن طبيعة الحدث المرتقب، خاصة في ظل تنامي مستويات السيولة بشكل لافت.

يشار إلى أن قيمة إجمالي التداولات التي تمت أمس، قفزت إلى مستوى 35.5 مليار ريال (9.473 مليار دولار)، وذلك إثر تداول 470.8 مليون سهم، نتيجة تنفيذ 646.5 ألف صفقة. وفيما ارتفعت أسعار أسهم 32 شركة، تراجعت أسعار أسهم 45 شركة، وذلك من أصل أسهم 81 شركة مدرجة في سوق المال.

وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان، وهو خبير في تحليل تعاملات الأسهم السعودية، أن مستوى الإقفال الذي تم أمس يعتبر جيدا إلى أبعد حد، معتبرا أن التراجع الذي طرأ على أسعار العديد من الأسهم قاد إلى فك الاحتقان الحاصل في السوق أخيرا.

واعتبر أن تنامي مستوى السيولة المدورة في السوق دليل واضح على ارتفاع مستوى الثقة بين في أوساط المتداولين، مشيرا إلى أن ذلك هو ما أدى إلى تسجيل عدد من الأسهم أعلى نسبة صعود يسمح بها النظام، على الرغم من سيطرة اللون الأحمر على المؤشر العام وعدد من أسهم القيادة.

خلل في قطاع الصناعة

* من جانبه، قال لـ«الشرق الأوسط» المهندس فيصل المهنا، وهو أيضا من خبراء تحليل تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، إن خللا ما، أدى إلى كبح الأسعار في القطاع الصناعي الذي لا يزال مرشحا لقيادة التعاملات المقبلة.

واعتبر أن سوق المال السعودية تحتاج إلى تفاعل الأسهم القيادية، كما تحتاج إلى فك الضغط الحاصل على المؤشر العام من قبل أسهم القطاع البنكي وبعض الأسهم القيادية الأخرى، التي لا تزال تقبع تحت سيطرة قوى لم تنته من التجميع فيها حتى الآن.

وبين أن قرب موعد إعلان النتائج المالية عن أعمال الربع الثالث من العام الحالي، سيكون مدعاة لتحفيز أسهم العوائد، مشيرا إلى أن العديد من الأسهم الصناعية والإسمنتية جاهزة للارتفاع. وتوقع أن تقود الأسهم الصناعية الثقيلة حركة المؤشر العام خلال التعاملات المقبلة.

وهنا عاد الدكتور أيمن السمان ليوضح أن مشكلة المؤشر العام الحالية تكمن في عدم تجاوب الأسهم الصناعية مع المحفزات المعروفة لقطاع الصناعة، معتبرا أن أسهم هذا القطاع تأخرت كثيرا عن أداء دورها، في الوقت الذي تقترب فيها أسهم قطاعي الزراعة والخدمات من إكمال دورها.

المؤشر لا يعكس الحقيقة

* وبشأن وضع المؤشر العام، التقط المهنا أطراف الحديث مجددا، بقوله «المؤشر العام لا يعكس حقيقة السوق نتيجة الضغط القوي الذي تعاني منه بعض أسهم القيادة».

وفي المقابل اعتبر السمان أن الدور الذي تلعبه الأسهم القيادية يتركز في إحكام السيطرة على الوضع العام لسوق المال، وهو ما يبعث على الارتياح، معتبرا أن التداولات تتم حاليا بشكل احترافي واضح.

وهنا تدخل أحمد السالم، وهو خبير في تحليل تعاملات سوق الأسهم السعودية، وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن المؤشر العام تم استخدامه أمس في محاولة لإنزال قيمة أسعار بعض الأسهم التي بالغت قوى الشراء في رفعها خلال الفترة الماضية.

وحسب السالم، فإن هذه المحاولة واجهتها قوى شراء أسهم المضاربة بدفاع مستميت عن أسهمها، وهو ما يفسر وجود عدد كبير من الأسهم الخضراء، على الرغم من سيادة اللون الأحمر على أسهم العديد من الشركات ذات العوائد.

وضع السوق اليوم

* وعن الوضع المتوقع لتعاملات اليوم، قال السالم، قد تستمر محاولات الضغط على المؤشر العام، بالتزامن مع موعد انعقاد الجمعية العامة لشركة إعمار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

لكنه شدد على أن الضغط لن يستمر طويلا، على اعتبار أن المسار العام لمؤشر سوق المال سيظل صاعدا حتى الثلث الأول من رمضان المقبل. يشار إلى أن دخول شهر رمضان المبارك، سيوافق يوم الرابع والعشرين من سبتمبر (أيلول) الجاري.

الشرق الأوسط 12-9-2006

«التجارة» و«هيئة السوق المالية» توشكان على استصدار مشروع يسمح للشركات بشراء أسهمها


كشف وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسَان عقيل ،عن أن وزارة التجارة وهيئة السوق المالية أوشكتا على استصدار قرار يسمح للشركات المساهمة بإعادة شراء أسهمها ،إلا أنه لم يحدد موعد لصدور هذا القرار، موضحا أن المشروع لا يزال قيد الدراسة والتمحيص من قبل «التجارة» و«هيئة السوق المالية»، في خطوة من شأنها أن تزيل قيوداً قديمة كانت تمنع الشركات من إعادة شراء نسبة من أسهمها المدرجة في سوق الأسهم المحلية .
ولم يرغب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسَان عقيل في معرض رده أمس على سؤال ل«الرياض» بهذا الخصوص، الكشف عن المراحل التي وصلت إليها الوزارة وهيئة السوق المالية لاعتماد هذا القرار، أو الضوابط والإجراءات التنظيمية المتعلقة بالسماح للشركات بشراء أسهمها وموعد بدء العمل ببنود المشروع الجديد ..كما رفض ابن عقيل تحديد النسبة المتوقعة التي سيسمح للشركات بشرائها وهل ستتساوى جميع الشركات في النسبة بصرف النظر عن تملك الحكومة لحصص فيها.

على صعيد متصل، رفض وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية صحة الإتهامات التي وجهت أمس لوزارته من أن بعض قراراتها الوزارية تتعارض مع قرارات مجلس الوزراء السعودي وخاصة قرار الموافقة على تعديل المادة ال 49 من نظام الشركات التي أصبح نصها المعدل «لا يقل رأس مال الشركة المساهمة التي طرحت أسهمها للاكتتاب العام عن عشرة ملايين ريال سعودي، وفيما عدا هذه الحالة لا يقل رأس مال الشركة عن مليوني ريال».

ويتزامن رفض ابن عقيل صحة هذه الإتهامات ،مع مطالب آثارها المهندس سعد المعجل عضو مجلس إدارة غرفة الرياض من أن وزارة التجارة تعمل ببعض القرارات التي تخالف قرار مجلس الوزراء، داعياً الوزارة إلى إلغاء جميع القرارات الوزارية التي تتعارض مع القرار السامي، بقصد استفادة الشركات العائلية من انسيابية نظام الشركات المساهمة خاصة فيما يتعلق بإتخاذ القرارات واستمرارية الشركة.

وكان المعجل قد أكد في كلمة افتتح بها حفل تدشين المركز الوطني للمنشآت العائلية ،أن المنشآت العائلية تشكل ركيزة أساسية من ركائز الدخل القومي العالمي، حيث تمثل 85 في المائة من حجم الشركات المسجلة عالمياً، وتمثل كذلك 35 في المائة ضمن أكبر 500 شركة عالمية .

وقال ان السعودية وإيطاليا والولايات المتحدة تشكل النسبة الأكبر من الشركات العائلية المسجلة في العالم، حيث تمثل الشركات العائلية في السعودية وإيطاليا 95 في المائة من عدد الشركات المسجلة، تليهما الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة تصل إلى 92 في المائة من عدد الشركات المسجلة.

وبين أن الشركات العائلية باتت اليوم تمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث بلغت استثماراتها ما يقارب ال 66,6 مليار دولار، وهو ما يعادل 22 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بجانب مساهمتها الكبيرة في توفير احتياجات المجتمع السعودي من السلع والخدمات وتأمين فرص عمل كبيرة للسعوديين .

وقال مصدر مسؤول في الاسواق ان الضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة عن الهيئة تتيح للشركات المساهمة المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية التقدم بطلب للحصول على موافقة الهيئة لشراء نسبة من أسهمها لا تتجاوز 10٪ من الأسهم المصدرة المدفوعة بالكامل، وذلك خلال يوم العمل التالي لقرار مجلس ادارتها المتضمن موافقته على عملية الشراء.

وأضاف المصدر ان الهيئة تقوم بإصدار قرارها بالموافقة أو الرفض خلال مدة أقصاها عشرة ايام عمل من تاريخ تقديم الطلب المستوفي للشروط والمتطلبات بينما تقوم الشركة باخطار السوق بموافقة الهيئة فور صدورها لتمكين السوق من الاعلان عن الموافقة حسب الاجراءات المتبعة لديه.

وأوضح المصدر ان الضوابط تلزم الشركة بالاعلان عن موافقة الهيئة على الشراء في صحيفتين يوميتين محليتين على الأقل، إحداهما باللغة الانجليزية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز يومي عمل من تاريخ اخطارها بالموافقة كما تحظر على الشركة مباشرة عملية الشراء قبل مرور ثلاثة أيام عمل من تاريخ الاعلان في الصحف عن الموافقة.

وأضاف انه يحق للشركة تنفيذ عملية الشراء خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ موافقة الهيئة، وفي حال عدم تنفيذ العملية تلتزم الشركة بعرض اسباب ذلك على الهيئة خلال يوم العمل التالي لانتهاء تلك المدة، بينما تلتزم الشركة بتمويل عمليات الشراء عن طريق الاحتياطيات الاختيارية والأرباح المحققة لديها، وألا يتم التمويل عن طريق الاقتراض.

وقال ان الضوابط تحظر على الشركة القيام بأي عملية بيع اثناء مباشرتها عملية الشراء، كما تحظر عليها القيام بأي عمليات شراء أثناء عمليات البيع، وتحظر عليها كذلك إصدار أية أسهم جديدة تحت أي مسمى قبل إتمام عملية بيع الأسهم المشتراة، وتحظر عليها بيع الأسهم المشتراة قبل انقضاء ستة أشهر من تاريخ آخر عملية شراء.

جريدة الرياض 12-9-2006

المسار الصاعد للأسهم السعودية يصمد رغم جني الأرباح وتراجع المؤشر


صمد المسار الصاعد لسوق الأسهم السعودية أمس، على الرغم من أعمال جني الأرباح التي أجبرت المؤشر العام على التخلي عن 36.69 نقطة أو ما يعادل 0.31 في المائة من قيمته التي تراجعت إلى مستوى 11672.41 نقطة. وانتهت تعاملات سوق المال السعودية أمس، إلى تبادل أكثر من 356.4 مليون سهم، بقيمة 30.8 مليار ريال (8.2 مليار دولار)، إثر تنفيذ 576.8 ألف صفقة، رفعت أسعار أسهم 42 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 37 شركة، من أصل أسهم 81 شركة مدرجة في السوق.

خطة ناجحة

* ونجحت الخطة التي صاغها صناع السوق أمس الأول، وهي الخطة التي تمثلت في تحويل نقاط المقاومة إلى دعم، الأمر الذي ساعد في وقف نزيف المؤشر العام أمس، وساعد في تقليص حدة التراجع.

وقاد صناع السوق بحنكة أعمال تدوير السيولة بين عدد من الشركات، وهو ما أفضى إلى عمليات تبادل مراكز سلسة جنبت المؤشر العام إمكانية حدوث تصحيح يصل إلى خسارة 150 نقطة على الأقل، إلا أن هذه العمليات نجحت في حصر الخسائر في نقاط ضيق أمس.

وفيما يعتبر الإغلاق بشكل عام جيد، إلا أن المؤشر العام يحتاج إلى اختراق حاسم لنقطة 11740 أثناء تعاملات السوق اليوم، على اعتبار أن محاولة الاختراق والفشل في ذلك ستكون مدعاة لفقد المزيد من النقاط خلال التعاملات التالية من الأسبوع الجاري.

الوضع العام جيد

* أمام ذلك، أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد المنعم عداس وهو محلل مالي، أن الوضع العام في سوق المال مطمئن، وأن محافظ الأسهم القيادية تبدو على وشك الانتهاء من فترة تجميع كانت طويلة إلى حد ما.

وذهب إلى أن أعمال جني الأرباح التي تمت أمس على الأسهم القيادية أثرت على قيمة المؤشر العام، لكنها لم تؤثر على حضور مستوى السيولة التي تنقلت بين الأسهم.

وقال إن العديد من الأسهم الصناعية المتوسطة أخذت حصة جيدة من التدفقات النقدية، وذلك لاعتبارات من أهمها توقع أخبار إيجابية بخصوص هذا النوع من الشركات مع قرب انتهاء الربع الثالث من العام الحالي.

واعتبر أن جني الأرباح الذي تم أمس، يبشر بإمكانية حصول الصعود اليوم، مشيرا إلى أن أداء المؤشر كان منطقيا، فيما يرى أن الفترة المقبلة ستشهد صعودا واضحا في قيمة المؤشر العام على الأرجح ـ حسب رأيه.

وقال إن التعاملات التي تزامن تنفيذها مع تزايد واضح في كميات السيولة، قد تكشف أن السوق أقرب إلى انتظار خبر ما خلال الفترة القريبة المقبلة، وهي أخبار قد لا تتعلق بوضع نتائج ميزانيات الشركات التي ينتظر الكشف عنها بشكل رسمي بعد نحو ثلاثة أسابيع.

مستوى الثقة لا يزال صامدا

* من جهته، أوضح لـ«الشرق الأوسط» يوسف قسطنطيني المدير التنفيذي لمركز خبراء البورصة في الرياض أمس، أن التعاملات الأخيرة كشفت أن مستويات الثقة تواصل الارتفاع وذلك بالتزامن مع فترة الترقب الواضح للميزانيات ربع السنوية التي ينتظر أن تعزز فرضيات تراجع مكررات السوق بشكل عام.

وبشأن إمكانية وجود خبر ما تنتظره سوق المال، بين قسطنطيني أن التعاملات الأخيرة تدل على أن شيئا ما سيحدث خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرا إلى أن التحليل النفسي يكشف رغبة جامحة لرفع الأسعار لدى صناع السوق وصناع المضاربة على السواء.

وذهب إلى أن الأسهم القيادية تتحفز بشكل واضح لصعود مرتقب قد لا يتأخر أكثر من أسبوع، فيما رجح تعرض الأسهم التي بالغت التداولات الأخيرة في تصعيد أسعارها لأعمال جني أرباح وتصحيح تدريجي.

وشدد على أن تصحيح أسعار الأسهم الملتهبة دون الإضرار بوضع السوق بشكل عام، من شأنه التأكيد على أن السوق دخلت في مرحلة نضج جديدة، وأن صناع المضاربة يعون تماما ما يفعلون أثناء تصعيد أسعار أسهمهم، مستبعدا تكرار كارثة فبراير (شباط) الماضي.

حركة السيولة

* من جانبه، أكد لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز الفهاد وهو خبير اقتصادي، أن السيولة تتحرك بشكل واضح نحو الأسهم القيادية وعدد آخر من أسهم العوائد، تعتبر دليلا واضحا على أن المؤشر العام مرشح لأرقام طال ابتعاده عنها.

وذهب إلى اعتبار تحرك السيولة داخل السوق دليل على ارتفاع مستوى الثقة والأمان في سوق المال، وتنامي رغبات المضاربين في تعويض الخسائر التي تعرضت لها محافظهم على مدى أشهر منذ انهيار فبراير (شباط) الماضي.

الشرق الأوسط 11-9-2006

700 ألف سعودي يضخون 117.3 مليون دولار في أول أيام اكتتاب «سبكيم»
أعلن البنك الأهلي التجاري مدير الاكتتاب في الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) أمس، أن نحو 700 ألف اكتتبوا في 45 مليون سهم مطروحة للاكتتاب، من أسهم الشركة بنهاية يومها الأول، الذي بدأ السبت الماضي. وأكد البنك الأهلي في بيان وزع أمس، أن المكتتبين ضخوا ما يزيد عن 440 مليون ريال (117.3 مليون دولار)، وهو ما يعادل نحو 17 في المائة من المبلغ المطلوب لتغطية الأسهم المطروحة في الاكتتاب.

وطبقا للتوقعات التي سبقت عملية الاكتتاب، أكد البنك الأهلي أن عملية الاكتتاب في شركة «سبكيم» شهدت مرونة كبيرة، حيث تم تنفيذ 170 ألف طلب، عبر مختلف القنوات المعتمدة للاكتتاب، سجلت خلالها القنوات الإلكترونية، تنفيذ ما يقارب 85 في المائة من إجمالي الطلبات المقدمة للاكتتاب. وأعلن البنك الأهلي أنه تم توزيع أكثر من 5 ملايين نموذج اكتتاب على جميع فروع البنوك المستلمة في جميع أنحاء البلاد، وذلك تلبية لحاجة المستثمرين، منوها بأهمية الاكتتاب عبر الخدمات الإلكترونية التي توفرها جميع البنوك المستلمة تفاديا للزحام.

ويعادل الاكتتاب في 45 مليون سهم 30 في المائة من حجم أسهم الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات، الذي انطلق صباح أول من أمس بقيمة 55 ريالا للسهم الواحد. ويعتبر الاكتتاب في الشركة، التي تعد من أكبر وأهم الشركات في مجال صناعة البتروكيماويات في المنطقة، هو الثاني من حيث الحجم على مستوى السعودية في الأعوام الأخيرة بعد اكتتاب أعمار المدينة الاقتصادية المطور لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ من ناحية التعهد بالتغطية، وبمبلغ إجمالي بلغ 2.4 مليار ريال (660 مليون دولار).

الشرق الأوسط 11-9-2006

مؤشر الأسهم السعودية يصعد وصناع السوق يحولون نقاط المقاومة إلى دعم


حول صناع سوق الأسهم السعودية أمس نقاط المقاومة التي كانت تعترض طريق المؤشر العام إلى نقاط دعم قوية، وذلك بعد أن تم اختراق هذه النقاط بكميات تداول عالية. وكسب المؤشر العام للسوق بنهاية التداولات أمس، 254.16 نقطة إثر صعوده 2.22 في المائة إلى مستوى 11709.10 نقطة، فيما تم تداول 371.9 مليون سهم بقيمة 30.6 مليار ريال (8.2 مليار دولار)، موزعة على أكثر من 549 ألف صفقة.

وجاء ضمن أهم حصيلة تداولات سوق المال أمس، ارتفاع أسعار أسهم 73 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم أربع شركات فقط. وسجلت أسعار سبع شركات أعلى نسبة ارتفاع يسمح بها النظام، فيما بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها فوق مستوى الـ 5 في المائة ودون مستوى أعلى نسبة مسموح بها ثماني شركات.

* السوق تنتظر خبرا

* وأظهرت التعاملات التي تزامن تنفيذها مع تزايد واضح في كميات السيولة أن السوق أقرب إلى انتظار خبر ما خلال الفترة القريبة المقبلة، وهي أخبار قد لا تتعلق بوضع نتائج ميزانيات الشركات التي ينتظر الكشف عنها بشكل رسمي بعد نحو ثلاثة أسابيع.

وكشفت تعاملات السوق الأخيرة أن مستويات الثقة تواصل الارتفاع وذلك بالتزامن مع فترة الترقب الواضح للميزانيات ربع السنوية التي ينتظر أن تعزز فرضيات تراجع مكررات السوق بشكل عام.

ويشأن إمكانية وجود خبر ما تنتظره سوق المال، أوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد السالم وهو خبير اقتصادي، أن التعاملات الأخيرة تدل على أن شيئا ما سيحدث خلال الفترة القريبة المقبلة.

وذهب إلى أن الأسهم القيادية تتحفز بشكل واضح لصعود مرتقب قد لا يتأخر أكثر من أسبوع، فيما رجح تعرض الأسهم التي بالغت التداولات الأخيرة في تصعيد أسعارها لأعمال جني أرباح وتصحيح تدريجي.

وشدد على أن تصحيح أسعار الأسهم الملتهبة دون الإضرار بوضع السوق بشكل عام، يعني أن السوق دخلت في مرحلة نضج جديدة، وأن صناع المضاربة يعون تماما ما يفعلون أثناء تصعيد أسعار أسهمهم.

ورجح عدم تدخل هيئة سوق المال في ظل النهج الاحترافي الذي يسير عليه صناع المضاربة، مبينا أن أعمال تصعيد الأسعار بشكل لا يسبب انهيارا عند أعمال جني الأرباح يمكن اعتباره في نهاية الأمر بأنه تصعيد حميد.

* تحويل المقاومة إلى دعم

* وتمكن صناع سوق المال في السعودية من تحويل نقاط المقاومة الشرسة التي كانت تعترض مسيرة المؤشر العام إلى دعم، وذلك بعد اختراق المؤشر العام نقاط 11512 نقطة، ثم 11600 نقطة، فـ 11650 نقطة، وأخيرا 11700 نقطة، على أن يتم اليوم امتحان مستوى 11800 نقطة.

وقال لـ«الشرق الأوسط» أمس خالد الخالد وهو محلل فني لتعاملات سوق الأسهم، أن المؤشر العام عاد إلى قناته الصاعدة بفعل كميات الشراء القوية التي تمت أمس.

وذهب إلى أن السوق قد تتعرض لأعمال جني أرباح خلال تعاملات الأسبوع الجاري، إلا أن ذلك لن يضير المحافظ شيئا على الأرجح، على اعتبار أن جني الأرباح سيكون أمرا جيدا لصالح صحة السوق.

وشدد الخالد على شمعة الإغلاق التي تمثل خلاصة تعاملات أمس، شمعة متفائلة بمواصلة الصعود، لكنه قال إن مستوى الثقة في هذه الشمعة يعتبر متوسطا، على الرغم من أنها تدل على حدوث عمليات شراء كبيرة خلال التعاملات أمس.

* السيولة تتحرك داخل السوق

* من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان وهو خبير اقتصادي، أن السيولة تتحرك بشكل واضح من أسهم المضاربة إلى الأسهم القيادية وعدد آخر من أسهم العوائد.

وقال إن هذا التحرك يدل بشكل واضح إلى أن المؤشر العام مرشح لأرقام طال ابتعاده عنها، فيما يرجح أن تظهر موجة لجني أرباح المضاربة التي تمت أخيرا في قطاعات منها الزراعة والخدمات.

وذهب إلى اعتبار تحرك السيولة داخل السوق دليل على ارتفاع مستوى الثقة والأمان في سوق المال، وتنامي رغبات المضاربين في تعويض الخسائر التي تعرضت لها محافظهم على أشهر من بعد انهيار فبراير (شباط) الماضي.

وهنا عاد أحمد السالم، ليوضح أن المؤشر العام مرشح بالفعل للصعود خلال التعاملات المقبلة، مشددا على عدم وجود مخاوف إلا في حال تهور صناع المضاربة وألقوا بأسهمهم بأقل الأسعار التي يسمح بها نظام التداول اليومي.

بارك الله فيك يا بغداد وسدد خطاك

بارك الله فيك


اخوي

بارك الله فيك

مشكوره يابغداد على هذا الجهد الرائع

العفواخواني