اذا شارك اوزيا فقد يخرج الهلال امام الخويا .

بسم الله الرحمن الرحيم .

تشكل المناطق الدفاعية الدفاعية في الهلال والمحاور في الوسط في الوقت الراهن ، احد اضعف خطوط الهلال على مدى تاريخه لعدة اسباب ،
ومنها:-

عدم استقدام قلب دفاع من على شاكلة ليتانا او تفاريس ،وعدم تعويض اسامة هوساوي .
ضعف التكتيك في توزيع اللا عبين تكتيكيا . ووجود اوزيا وتمثيله للهلال واستقدام لاعب ا اجنبي منقطع وهو بوليفار ، والتخلي عن الهرماش مع ارتفاع مستواه واستبداله بمن هو اقل منه،
مما أدي لضعف وانكشاف منطقة المحور ، وعدم وجود الهلالي المبدع والمتفوق في المحور ، وعلى سبيل المثال سلمان الفرج ليس محورا ولا يمكن ان يكون محورا ، فهو لايجيد الالتحام ولا المراقبة اللصيقة وليس متميزا في افتكاك الكرة من الخصم ،
كارثة الادارة بالتخلي عن عمر الغامدي ، وعدم تعويض رادوي .

كوارث اوزيا المستمرة وتمثيله للهلال فمنذ قدومه وهو يشكل نقطة ضعف وفجوة كبيرة في الدفاع الهلالي فهوقد يمثل اقل اللعبين الاجانب ممن مثلوا الهلال في المناطق الخلفية ،
لاعب قلب دفاع لايعرف الانزلاق ولا المراقبة الفردية ولا سر عة البديهة ضعف التمركز وكبر في العمر ، وتنقل بين العديد من الاندية في فترات قصيرة ولم يشهد له بالنجاخ لتتلقفه الاداره الهلاليه وتشرع له ابواب تمثيل الهلال لتزداد معاناة الهلال بعد فقد هوساوي .


يوجد حرب شعواء على بعض اللاعبين فنلاحض على سبيل المثال تجاهل كوارث اوزيا وضعف مشاركات الفرج ، والاصرار على ان الكوري راس حربه ، وتجاهل عدم جدوى بوليفار وتجاهل اخطاء الادارة في عدم الاصرار على ارجاع هوساوي مهما كان الثمن ،والاتجاه الوحيد الملاحظ هو تحميل المرشدي ماجد كل مشاكل وكوارث الدفاع والا تجاه في الراي الى ضد بعض اللاعبين فقط وتجاهل البقية ، اذا اصبحت مهاجمة بعض اللاعبين بمناسبة وبدون مناسبة للقضاء عليهم ومنهم ويسلي واالمرشدي وسالم الدوسري في بداية السنة وكذلك نواف العابد ، وقد يؤدي ذلك الى فقدهم مثلما فقد الهلال عمر الغامدي ، وعلى سبيل المثال فقط و الحقيقة ان جميع اللاعبين لهم اخطاء ولكن لايمكن ان يتم مناقشة الاخطاء بطريقة القاء كوارث اللاعبين الاجانب وعلى سبيل المثال فقط ماجد المرشدي كغيره له اخطاء ولكنه هو الافضل من البقية في منطقة قلب الدفاع .
المنطق يقول ان اوزيا كان من الاسباب الرئيسية في خروج الهلال من كاس الابطال وبلا ادني جدال ومن ثم يتجه اللوم للمرشدي ، اذا القضيه قد تفسر بانها استقصادا شخصيا ، قد يكون احد مصادره بعض اللاهلاليين ، اوزيا ومنذ قدومه والهلال يعاني ، وعندما نستعرض اخطاء الاعبين الاجانب فالسبب ان اللاعبين الاجانب يجب ان يكونو في قمة التميز ، فعندما نقول ان اوزيا لاينفع يتم الرد بانه افضل من المرشدي وعندما نقول الحارثي يقولون الكوري افضل ، وفي هذا جواب خاطئ نهائي فاللاعب الاجنبي لايمكن ان يتم مقارنته بالمحاي فالاجنبي يجب ان يكون متميز بطريقة لافته وواضخة ولا تقبل الشك
هناك لاعبين في الهلال تعلق لهم المشانق وتكبر اخطائهم وتنسب لهم كوارث واخطاء لم يشاركوا فيها ،


امن اساب ضعف الهلال جلب الادارة للاعبين اجانب اصبحوا نقاط ضعف مستمرة وقنابل موقوته ، ومنهم البرازيلي بأخطائه المستمرة وافتقاده لابجديات قلب الدفاع والكوري باضاعته للفرص وغياب مردود الكولومبي و كذلك ضياع الدوري بسبب اصرار الادارة على التعاقد مع كومبواريه .، فالهلال اتى بلاعبين اجانب ليعينوه فوجدهم بحاجة لمن يعينهم ،

هنا تكمن مشكلة الهلال مع لاعبين اجانب اصبح الهلال مأوى تجارب لهم بمباركة الادارة التي تتبع طريقة جرب وجرب والضحية الهلال .

في ظل الكوارث من اللاعبين الاجانب والاصرار على الكوري والذي اعطي ملايين الفرص وتهميش شباب الهلال ، واخطاء اوزيا وعدم وجود محور هلالي بعد التخلي عن عمر الغامدي ، ورحيل خالد عزيز ، ورادوي ، على الهلاليين الا يحلموا بالآسيوية فالاخطاء تتكرر للاسف ،
ويسلي يتم اخراجه من المنطقة المفضله له وهي منطقة الصندوق وارجاعه في غير مركزه للاسف وحجب الفرصة نهائيا عن الواعدين من اولمبيي الهلال وعن البدلاء ، اي لاعب من الفريق الاولمبي للهلال وكذلك بدلاء الهلال فالصبر عليهم افضل من الاصرار على منح الفرص للاعب الاجنبي الكوري واستقدام اوزيا صاحب الكوارث الدفاعية ،ويتضح ان هناك اصرارا من الادارة على ان الكوري والبرازيلي وانهما مناسبين للهلال واشراك اوزيا كقلب دفاع مع افتقاده لابسط بديهيات ومبادئ قلب الدفاع وهي المراقبة اللصيقة والكرات الهوائية وسرعة الانقضاض ، فالمفترض ان الاجنبي هو من يضيف الابداع ، وليس ان يكون هو نقطة الضعف ، او ان يماثل اللاعب المحلي ، او حتي يتفوق عليه بمعدل طفيف .


الادارة تتحمل اختياراتها عند استقطاب الاجانب . والادارة تتعحمل الاجنبي مرارا وتعطيه الفرصة تلو الفرصة ، مثل الكوري ويحرم منها الجهني في الاولمبي والحارثي حتى ولو شوط واحد في كامل الدوري زين ،
ادارة تفتقد النضرة الفاحصة في اختيار اللعبين المحليين باستعارة المسعد ، وغياب التقييم الفني للاعب الاجنبي فهي اصرت على الكوري للسنة الثانية في اصرار عجيب غريب وكانه هو اللاعب الاجنبي الوحيد في العالم ، واخذ الفرصة تلو الفرصة وكان من المفترض من العام السابق عدم التجديد معه ولكن تم الاصرار عليه بعد مبارة الهلال وبني ياس ،
واكاد اجزم وسترون ان الادارة ستكرر اخطائها المعتادة وستجدد مع اوزيا وخاصة في حال تاهل الهلال عن طريق فريق الخويا القطري ، فهذه الادارة من اكبر عيوبها غياب النظرة الفنية الثاقبة ، فهي ستجدد والله اعلم بناء على نتيجة آخر مباراة، اوزيا ان استمر مع الهلال فسيشكل ضعف مستمر هلالي في منطقة خطرة لاتقبل انصاف الحلول , بينما يتضح انها لن تجدد مع ثاني هدافي دوري زين ويسلي واتوقع ان نراه في احد الانديه السعوديه المنافسه للهلال السنة القادمة ، ادارة الهلال قد تكرر اخطائها مثلما فعلت حينما تركت هوساوي ورادوي وتخلت عن عمر الغامدي ،


ولم توقف اجريتس عند حده وتقف مع الدعيع احد عمالقة واساطير الهلال عندما ذكربان الدعيع هو الاختيار الثالث في الحراسة الهلالية ليجد الدعيع نفسه مجبرا على الاعتزال للاسف قبل وقته .الهلال يحفل حاليا باسرار غريبه فالفرصة تحجب نهائيا ويتم اغلاقها بمليون قفل عن الحارس الشمري ولمدة سنوات وسنوات ، وتغلق اشهرا طويلة حتى في مباريات تحصيل الحاصل عن اللاعبين المحليين و البدلاء مثل سلطان البيشي و الشمري والحارثي فمشاركاتهم تقتصر على تكملة العدد في التمارين ، ونقول هنا اذا كنتم غير مقتنعين بهم فلماذا استقطبتموهم , ولماذا تحجب الفرص عن لاعبي الاولمبي الواعدين مثل الجهني وتتاح الفرصة ويتلوها ملايين الفرص للاعبين اثبتوا عدم نجاحهم مثل الكوري او انخفاض مردودهم مثل سلمان الفرج ومسعد ،
هذا والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .