علامة السلفية وعلامة الجامية

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


علامة الجامية تبدأ ب(ما ؟) الأستفهامية ؟
ما حال الشيح أحمد الأسير ؟ ما حال حال فلان وعلان؟ وما عقيدة فلان وعلان ما تركوا حيا ولاميتا فلم يسلم منهم أحد،اسألوا عن أنفسكم وأحوالكم مع قراءة القرآن وحفظ الأحاديث،وعن صلاة الجماعة والحرص على الصف الأول،فان الله سيسألكم يوم القيامة عن أعمالكم ولا يسألكم عن فلان وفلان أو هل كنتم تعلمون عقيدة فلان وفلان، (تلك أمة قد خلت لها ما كسبتم ولكم ما كسبتم ولاتسألون عما كانوا يعملون) الأية،م، لذا وجب على شباب الصحوة منع هؤلاء الصبية من التجرؤ والتجاسر على العلماء ولا تحموا معهم نصيبا من الأوزار والأثام،والا فمامعنى أن يقدح صبي يحبو في الإملاء ، ولا يفرق بين التمرة والبعرة،أن يقدح في الفطاحل والشوامخ أمثال الطاهر ابن عشور،وقد قيل قديما ( ضرب القمم أقصر طريق لضرب الإسلام) وهذا الشخص قال عن الأستاذ الأديب سيد قطب رحمه ب(أنه داعية الشرك) مع أن الأستاذ سيد قطب هو من أحيا في الناس (توحيد الحاكمية لله)،ويأتي هذا العربيد ليصفه بهذا الوصف في الحقيقة هذا مما يندى له الجبين ،وهذا الشخص أعتقد أنه لايساوي شراك نعل سيد قطب رحمه الله ،لأن هؤلاء لم يتربو على أيدي الشيوخ ،ولم يتخلقوا بأخلاق أهل العلم شيخهم هو (جوجل ) وعلامة أهل السنة أنهم يطلبون العلم على المشايخ ويحترمون أهل العلم ، ويسألون عن الشخص بهذا السؤال (ما مستواه من العلم؟) و(ما مستواه في ظبط واتقان وفهم الفنون ؟)وبهذا نكون قد أدركنا الفرق بين علامة أهل السنة وعلامة أدعياء السلفية،فعلامة أدعياء السلفية تبدأ ب(ما عقيدته وما حاله؟) وعلامة أهل السنة تبدأ ب( ما مكانته العلمية؟ وما مستواه العلمي؟)لأن أهل السنة يسألون عن العلم ويهمهم العلم كما كان السلف ، أما أدعياء السلفية فلا يهمهم العلم، لذلك يسألون عن بوابه الدخول للقدح والطعن وووووالخ