الاتحاد على خُطى الاهلي و نحن الى اين!!

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
احسن الله عزائنا وعزائكم في رحيل موسم آخر
من مسلسل سنوات الضياع
تأملنا خيراً هذا الموسم وبقدر ما تأملنا كم تألمنا
ونحن نرى الباطل باطل ونجامل
لكي لا نجرح مشاعر متجمهرين لا يتوانون في اتهام
كل ناقد مخلص يبحث مصلحة الكيان
ويرمونه بمحاولة زعزعة الكيان الذي هو متزعزع
انتهى موسم المجاملات و التطبيل للنكبات
موسم لياليه بانت منذ معسكره والتمسك بقرارات
ليس من شأنها أن تعدل الـ 20 % التي حدده طموح الرئيس
النصر تحول الا نادي يحتوي المنتفعين ويبعد عنه النافعين بعد ان كان
النادي الاول في المملكة في احتواء العناصر التي تفيد الكيان
من اعضاء شرف واداريين و لاعبين
النصر اصبح مرتع لمن لا فكر له واصبح مأوى للمطرودين
وتحول معهم لقطيع يأخذه الصوت يمنة ويسرة دونما هدف او طموح
عليكم ان لا تبتعدوا بالتفكير بعيداً خارج حدود الوطن و توجهوا بأنظاركم
الى سفير الوطن اين هو الان وكيف كان سابقاً
فكر و مادة و عناصر فنية اجنبية وفنية انتشلت الفريق من براثن الضياع
في عهد الشللية و التحزب الى الرقي والروح
وعالم الابداع في الميدان
هذا هو باختصار افضل مثال يساعد على علاج المرض العضال
الذي ابتلي به النصر واي تشخيص افضل من ان ترى مريض كان يعاني
من اعتلالات مثل ما تعاني منه وترى طريقة علاجه
وهو ما أستفاد منه الاتحاد مجدداً وذهب له رغم صعوبة المرحلة
لكنه تجرأ واتخذ قرار العلاج الجذري

آخر قطرة
ان يظهر اعلامي نصراوي هذا المساء ويمدح و يمجد عمل إدارة نادي
قتلت الفرح بعيون الجماهير في المدرج من الوريد للوريد فهو ليس الا اداة
كتلك التي تظهر لتلميع بشار رغم المجازر في بلاد الشام