لاتنسى عمّال النظافة , و أبشر بالسرور اللي يُدخله الله في قلبك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

*هذي فئة محتاجه لمساعدتنا سواء: أكل , شرب , او مبلغ , وكلنا نعرف أن رواتبهم أعتقد ما تتجاوز 800 ريال , وغير كذا في فصل الصيف وما يعانونه من حرارة الشمس والجو , صدقني انا اقولك هذا الكلام لأني مجرّب وغيري جرّب , وأعتقد موضوع مثل هذا ما يحتاج إننا نتحرّى الصدق فيه لأنه من الأشياء البديهية إنك تتصدّق على شخص محتاج وتُدخل السرور نفسه لحظتها أبشر بالسرور اللي يدخله الله في نفسك ان شاء الله.


*وكذلك المسألة ماهي صدقة وبس : يعني التبسم في وجه العامل السلام عليه و مصافحته , كلها أمور يجب أننا نتحلّى بها وهذي من التواضع , والله سبحانه يرفع الرجل المتواضع اللي يحتسب الاجر في التواضع .


*وكذلك هم يعتبرون من أسهل الطرق للصدقة , بمعنى مرات الشخص يرغب في الصدقة وتكون انت في طريق وفيه كذا عامل نظافه , فهي طريقة سهله بأنك تتصدق عليهم وانت ماشي , أقصد انه ما يستدعي انك تروح لجمعية خيرية وممكن تكون الجمعية مقفلة او لا وكذلك ممكن ما تحصل مواقف , لكن عمال النظافه تجدهم في كل مكان وهم طريقة سهله جدا للصدقة.


*أضف إلى ذلك صدقني والله ممكن تتصدق على شخص منهم ويدعي لك دعوة يستجيب الله فيها ويرزقك ماتريد إما يوفقك للمحافظة على الصلاة , أو تيسير أمر وظيفة وزواج أو أي شي في نفسك تتمنى أنك تحققه .


ا*نت بالصدقة هذي تُدخل السرور على أخيك المسلم:
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( المسلم اخو المسلم لايظلمه ولا يُسلمه . ومن كان في حاجة أخية كان الله في حاجته , ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة , ومن ستر الله مسلما ستره الله يوم القيامة )) متفق عليه .


*وتدفع المبلغ اللي تعطيه العامل أو غيره ما ينقص من مالك , بالعكس يزيد مالك ويبارك لك الله فيه وتجده ان شاء الله يوم القيامة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب , ولا يقبل الله إلا الطيب , فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يُربيّها لصاحبه كما يربي أحدكم فلّوه حتى تكون مثل الجبل ))


*ممكن تكون تعاني من مرض , فالصدقة ان شاء الله دواء للمرض.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( داووا مرضاكم بالصدقة ))







* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال: سبحان الله وبحمده , غُرست له نخلة في الجنة )) . كتاب رياض الصالحين , باب فضل الذكر.



* هذا الموضوع صدقة جاريه لوالديّ الله يلبسهم لباس التقوى ولباس الصحة والعافية.