(هيا قوامن) خلصوا ملعب جدة.

لا أتخيل جدة دون ملعب تركض فيه نمورنا الحبيبة, ودون جمهور يملأ لياليها طرباً وحماسة. أصبحت جدة كئيبة, وباتت لياليها دون حضرة عميدها مملة, وأنا أثق تماماً عندما أقول بأن كل مشجع لهذا المونديالي ينتظر بشغف كبير إعطاء الضوء الأخضر للعودة إلى المدرجات وإكمال مسيرة الإبداع في المساندة - ولإكمال حصد ألقاب التميز والأفضلية.

حصدنا المركز الأول كجماهير تساند وتحضر رغم أن ظروف الفريق والملعب لا تساعد. فما بالكم عندما يعود أستاد جدة بحلتة الجديدة - وينتهي العمل في مدينة الملك عبدالله الرياضية؟ بلا شك, ستكون الصورة جميلة, وستكون لنا أكبر دافع لنملأ الصورة جمالاً ورعباً في نفس الوقت.


نمورنا الشابة:
إجلعلوا تطوير مهاراتكم ولياقتكم والتقيد بحضور التمارين هدفاً وأحبوا العميد كما نحبه, عندها ستجدون الذهب يطاردكم أينما أرتحلتم, كما فعلها كبار العميد من قبلكم.