يداً بيد لحصد الذهب ....

< يداً بيد لحصد الذهب >

يقٌول امير الشٌعرآء /
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا (غلابا)

بطولة على الابواب وصفنها سابقاً ببطولة (الانقاذ)
واعود هنا لاطلق عليها بكل ثقه وامل (بطولة المجانين) بطولتكم انتم وانتم فقط
نعم كأس الملك بطولة حصرية للجمهور الملكي ..

اكتب اليكم بأنآمل ملؤهأ الحرج فلست معتادً على كتابة (خطابات دعوه)
وخصوصاً لرجالٍ اُدرك جيداً انهم لايجدون في غير مدرجأت معشوقهم متنفس لهم
كيف لا وهم من حفظوا عن ظهر قلب ورددوآ دائما ( وخلفك نمضي صباح مساء) ..

لكن ما وصل اليه حالنا مع (مُتنفسنآ) قآدني الى حالة من الذهول
(جعلتني امسك قلمي جاهداً محاولاً اصلاح ما افسد الدهر)
فالجمهور الذي زف فريقه الى ثلاث منصات في الموسم المنصرم ,
دخل في حآلة غيبوبه تآمه هذا الموسم وساد صمت مدرجهم بعد ان كان
صدى صوتهم طاغياً على القآرة الصفرآء (حتى اصبح من في المدرج
يُرعي سمعه وانتباهه لاحدهم وهو يخبر صديقه لو ان المدرب فعل كذا لكان كذا) ..

عجباً لحآلنا - تشبعنآ فلسفةً وأنتقآدأ حتى اصبحت هآجساً للجميع حتى وان (حضروآ) الى المدرجات
{ آضعها بين قوسين لان المدرج هو السمة الدآرجة هذآ الموسم }
انسقنا خلف عواطفنا ومعتقداتنا الصحيحه (في نظرنا) وتركنا الهدف الآسمى والفلسفة
التشجيعية , اللتي يجيب على الجميع معرفتهآ جيداً وهي (الدعم و المسآنده ) ولا شيء غير ذلك ..

وليسمح لي {ابو العتاهيه} وجمهوره في تحوير احد ابيات روآئعه
اللتي اجد فيهآ وصفاً دقيقاً للحآل ..

أقول فيه محـوراً /
لا يُنآل الكأس بالهجـر ولا
يحصُد العآشقُ الا ان حَضر

ومضـه /
يقول الكآتب الآمريكي
(افضل السُبل اللتي تجعلك تتنبأ بالمستقبل هو ان تصنعه بنفسك)
نعم نستطيع ان نصنع البطوله
خـتآماً /
هل تريدون البطوله ؟ اعلم بمآ ستجيبون , وتعلمون مآهو الثمن ..

بقَلم / ثرثرة عآشق