كانَ يُحدث نفسه

http://www.arab4load.info/uploads/40e41367404291471.jpg

قبل الإنطلاقة يتسائل
ماذا لو أشركوني على هذا المستطيل الأخضر ؟

هل أثبت للزعماء بأنني رابح كما اطلقوا علي !
يتخيل : لو أنني أفرحتهم بهز الشباك و أعلنت عن المصالحة بيني و بينها !

الحارثي يحدث نفسه :
كُنت نجم ساطع و صاحب كلمه على المستطيل الأخضر
سعد الذهب لا يصدى و أنا مع الهلال لابد من العودة فمقومات النجاح متوفره
هُم يُبادلونني الحب و الإحترام و أنا سوف أكون عِندَ حُسن الظنٌ بي
سعد ابذل مجهود أكبر و تخيل أنك في ملعب جميع جماهيره زعماء ينتظرون هدف الفرح
وكان الهدف يحمل إسمك ، و ردد الألاف سعد سعد سعد ...

شارك في المباراة و يدور في داخله ما حدث في تلك النظرات أثناء جلوسه
الرابح صنع هدف و سجل الأخر و خطف نجومية المباراة
عاد ليهز الشباك و فرح بسجود شُكر سائلاً المولى أن يجعل التوفيق حليفه في قادم الأيام.

ختاماً :
" تصريحه بعد مباراة الريان يُشعر الهلاليين بأن سعد سعيدٌ جداً "

تقبلوا ماكتبت و على دروب المحبة نلتقي .. سعد البطي / SAAD_S_B@