سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم (3)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*********************************************

حادثة شق الصدر:
في السنة الرابعة من عمره صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم فجاء الغلمان يسعون الى امه فقالوا ان محمد قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون أي متغير اللون _قال انس كنت ارى اثر ذلك المخيط في صدره.

الى أمه الحنون:
بعد هذه الحادثة خشيت عليه حليمه فردته الى امه, فكان عند امه الى ان بلغ ست سنين
ورأت امنه(ام الرسول صلى الله عليه وسلم)وفاء لذكرى زوجها الراحل ان تزور قبره بيثرب فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمس مائة كيلو متر ومعها ولدها محمد صلى الله عليه وسلم وخادمتها ام ايمن وقيمها عبد المطلب فمكثت شهرا وبينما هي راجعة اذ لحقها المرض في اوائل الطريق ثم اشتد حتى ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة.

الى جده العطوف:
فعاد به عبد المطلب الى مكة وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده محمد صلى الله عليه وسلم , وعندما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم ثماني سنوات وشهرين وعشرة ايام توفى جده عبد المطلب بمكة وراى قبل وفاته ان يعهد بكفالة حفيده الى ابي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته