قضية جريئة جداً .... ارجو المعذرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

احبتي في الله .... ترددت كثيرا قبل ان اطرح هذه القضية على شخصكم الكريم ولكن لعل ما لمسته من طيب اخلاقكم

وروعة افكاركم جعلني اكتب عن قضية جريئة وخطيرة , استفحل خطرها وزادت مشاكلها وكثرت خيوطها .

لن اطيل عليكم انها قضية *****((((( التحرش الجنسي بالأطفال )))))******


عذراً ... لابد ان نناقش كيفية التخلص من هذه الآفة ومن ثم نضع الحلول المناسبة لعدم انتشارها , اننا نعيش أزمة اخلاقية

اصبح الجنس طاغياً على معظم حياتنا . ولا ننسى دور الإعلام في هذه القضية المعضلة .

نحن في انتظار الردود والحلول . ولكم محبتي . :زعلان:

اخي الأستاذ الطيب

اشكر لك حسن اختيارك لمثل هذا الموضوع وهذه مشكله بغض النظر عن نظرة المجتمع لها فلماذ الأعتذار مادامة الفائده

من طرح هذه المشكله النقاش وايجاد الحلول لأننا بالتأكيد سنواجه هذه المشكله من خلال مراحل

حياة الكثير من الناس ،،!!!!!

عمموما موضوع رائع جدا وقيم ويستحق الأهتمام ،،،:11ea: :11ea:

فبأذن الله لي عوووووووده برأئ صريح وصادق ،،،

لــــ ووريــا

السلام عليكم

شكرا لك لوريا

بداية موفقة ان شاء الله .

لاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي بالأطفال آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة....
وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه

ولكي تتحقق هذه الخلوة يلجأ المعتدي الى أسلوب الأغراء فيغري الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالدعوة الى لعبة أو تقبل هدية ..او أخذه في جولة ..وهكذا ..مما يدعوالى تطمينات مباشرة للطفل فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها وخاصة لو كان المعتدي من الأسرة أو قريب منها أو صديق للعائلة (وبئس الصديق)؟؟


ولتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى
لابد من المحافظة على السر وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش فكلما ظل السر في طي الكتمان
ضمن المتحرش أمرين ..
1- استمرارية الأعتداء ..
2- عدم كشف الحقيقة القذرة أمام الجميع ..
ولكي يضمن الطفل تحت سطوته ..يعمل المعتدون الأكثر عنفا على خلق جو من التهديد أما للطفل بتهديده بإذاء أحد اقرباءه ..
وبلا شك سيفضل الطفل الصمت بعد كل هذا التهديد..


إذا فالعلاج ..يكون بمتابعة الأبناء ..

والتلميح لهم ..بقدر الإمكان عن ما قد يتعرضون له من حديث وحركات وما قد يشاهدونه من صور وعروض تعرض لهم ..
فالطفل بشفافيته المعهودة قد يتحدث تلقائياً ويكشف ما يتعرض له ..مثل قول شاهدت صورة كذا ..وكذا ..
قال لي فلان كذا وكذا ..
طلب مني فلان أن اعمل هكذا وهكذا ..



الواجب على الأهل ..
1- أن يصدقوا أي كلمة يتحدث بها الطفل ..حتى ولو كانت من أخيه المقرب ..ولا نعمل على توبيخه ونقول له انت كاذب
فهذا لن يجعله يتحدث مرة أخرى لأنه يعلم بأن لا أحد يصدقه ...


2- أنه عند أكتشاف الأمر ..لا نوبخ المتحرش أو المعتدي ..حتى لا يعادي الطفل وقد يوقعه في أمور أشر من ذلك وقد يتعرض الى تهديدات كثيرة قد تعمل على تحطيمه متحطيم نفسته ..



بل لابد أن نعالج الموقف بالكثير من التروية والمنطق والعقلانية ..و بإحتواء مثل هذه المشاكل لأن العنف قد يؤدي الى توسعها ...

فكلاهما بحاجة الى معالجة جدية ..المعتدي والمعتدى عليه ..
وخاصة لو كان / او كانا /في سن مراهقة ..

والبعض قد يكون معتدى عليه ..فيتحول إلى معتدي ..



هذا وكافنا الله وإياكم وابناء المسلمين شر من تجول في نفسه الشرور ..
وان يشفي السقيم ..

وشكراً لك على طرحك المؤلم

السلام عليكم

اهداب / احسنت , ما شاء الله كلام جدا منطقي .

واتمنى الا يكون طرحي مؤلم لاحقاً

أخي // الكريم

الاستاذ الطيب

......................
تعد ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال من الظواهر الجديدة والدخيلة على مجتمعاتنا ولاتعتبر هذه الظاهرة وليدة اللحظة ولكنها استفاقت من غيبوبتها لتدق أجراس الخطر...

ينظر للطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي بالشفقة ويقول : " لابد أن نتعامل مع الطفل الذي تعرض لحادث من هذا النوع بحرص أكبر ونحيطة بعناية فائقة واهتمام حتى لا يقع فريسة لما هو أشد وطأة من التحرش, وبالنسبة لشعور الطفل فبكل تأكيد سيمر بحالة من الانعزالية والخوف ولابد أن نهيئ له البيئة الكفيلة بعلاج هذه الحالة فمثلاً بالإمكان الانتقال من المنزل أو الابتعاد عن المكان الذي يرتبط في ذهنه بهذه الحادثة والاقتراب من تفاصيل حياته للحيلوله دون تكرارها والتدخل في الوقت المناسب " .

هذه الفجوة هي التي تترك المجال متاحاً لوقوع تحرشات جنسية ضد الأطفال دون علم ذويهم ودون وعي لدى الطفل لمواجهة ذلك، وبكل أسف أن المجتمع ظالم ولا يرحم من يقعون تحت هذه الظروف بل ينظر لهم نظرة دونيّة لا تنم إلا عن القسوة والجهل " ... وتؤكد ميادة على أهمية إرساء مبدأ الصراحة والمكاشفة بين الأطفال وذويهم كي يتم تدارك المشاكل، مع الابتعاد عن العنف والعصبية المفرطة في التعامل مع الأطفال... وتصف التحرش الجنسي بأنه مرض عضال لن يتم الشفاء منه بسهولة إلا بتضافر الجهود
..........................................
تحياتي العطره

أخوكم
أبو مها

أنا يشغلني هالموضوع كثير واخاف على أطفالي
واحس من كثر مانبهتهم وحرصتهم صاروا يخافون من الناس واي تصريف عفوي صاروا يفسرونه بشيء سي

احترت كيف اتصرف معهم ؟ كيف افهم بحيث مااشككهم بالناس ؟؟

خاصة من هم على وشك دخول المدرسة ومن هم برياض الأطفال

تحياتي

[align=justify]من أهم أسباب العلاج في وجهة نظري ما يلي :

1- خلق شيء من الأريحية بين المربي و المتربي ، سواء بين الوالد وولده أو الأخ و أخاه من كلا الجنسين.
و من خلال ذلك نستطيع أن نجعل هناك جوا من الحب الطاغي بين الطرفين أو يمكنم القول (( الثقة المتبادلة ))
التي هي المحور الرئيس في أن يحكي الطفل ما يدور بخلده دون خوف أو نحوه.

2- تنبيه الطفل و تحذيره من الوقوع أو الاقتراب من هذه الأمور بعد تعريفه بها (( على حسب عمره و حالته ))

3- التخويف الدائم بعذاب الله عز وجل ، و ربط الطفل بما يفعل من ذنوب ومعاصي
بعقاب الله. فإنه الوازع الدائم الملازم له طوال حياته.

4- معرفة أصدقاء الطفل و اخلاقهم ، و تنبيهه من بعض مخلافاتهم. فمثلا يسأل ماذا عملت اليوم ، وماذا قال لك و ماذا
قلت له ، فعند وجود خطأ ينبه ، او دعه يكمل حديثه الاعتيادي معك.

5- العقاب اللازم الرادع الشخصي (( بقدر الإمكان )) بعد وقوع الطفل في المشكلة، ولا نكتفي بالنهر ((المهاوش ))
و ذلك كي يعلم عظم ما فعل.

6- إعطاء الطفل قليلا من الثقة ، فالرقابة المفرطة تشعرة بالكبت القاسي الذي يشعر أو يحس من خلاله
أن حريته خارج أسوار بيته.

هذا ما لدي الآن ..... و لا أدري إن كنت أصبت أم لا .

ولا أنسى أن أشكرك أخي صاحب الموضوع / الاستاذ الطيب. على جراة الموضوع و أهميته
فلك مني خالص التحايا و أجزلها

أخوك / الفراس ....[/align]

[align=center]الاستاذ الطيب

اشكرك على موضوعك الذي يلامس ويحاكي الواقع وبالفعل قد زاد خطره على الابناء

اسمحلى ان اعطيك رايي بالموضوع بمجمله وهو عباره عن اجتهاد شخصي وارجو ان يفى بالغرض

الجزء الاول

الاحساس بالمشكلة في حد ذاته هو اول طريق لحل هذه المشكله .... وبعد ذلك نحدد المشكله وهي قضية اغتصاب طفل وهو المجنى عليه والجانى مراهق وبعد ما حدد المشكله نضع السؤال التالى

لماذا قام الجاني بفعلته تلك ؟

الجزء الثاني

(اذا وقع الفأس بالراس ) جانب تأديبى

والجواب لا يحتاج الى تفكير فهدف الجاني هو هدف شهواني ..اذا لا بد ان نكبح جماح تلك الشهوه وكبح جماح الشهوه ليس بالتحاور وليس بالقاء المحاضرات التوعية والدينيه وانما بتطبيق شرع الله على الجاني شريطة ان يكون علنا امام الناس لكي يعتبر اولئك الاشخاص الذين يفكرون بتلك الجريمه.وهذا هو شرع الله ..فنحن عندنا دستور وهو القران وسنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ....


الجزء الثالث


جانــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــب توعــــــــــــــــوى وتثقـــــــــيفي

وهذا الجزء ينقسم الى اربع اقسام

الاســـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ رة

فهي بلا شك النواة الاولى في تكوين المجتمع ويقع على عاتقها حمل ثقيل وهو التربية السليمة ،، فعلى الوالدين ان

يتفهما خطر هذه المشكله ولهما وظيفتين هما

المراقبة الدائمة لابناءهم

وان يضعا نصب اعينهم عدة اسئلة .......................ماذا لو اغتصب طفلنا ؟

ما هي حالة طفلنا النفسية بعد الاغتصاب؟

ما هو موقفنا امام الله حيث اننا لم نحافظ على رعيتنا ونحميها من الاعداء ؟

فبالتالى لزم على الوالدين المراقبة المستمرة لابنائهم

التنبيه الدائم

ان ينبهوا ابنائهم بعدم الثقة باحد وان يخبروهم بمساؤى هذه الجريمة وان يكون بالتدربج على حسب فهمهم


المعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــلم

له وظيفتان

توعوى

على المعلم ان يذكر دائما وابدا في حصصه على هذه الجريمه القذرة واضرارها على المجتمع ..........الخ

اشراف ومراقبة

يكن المعلم متيقظ دائما وابدا في الفسح و قبل الطابور الصباحي والاهم من ذلك نهاية الدوام

والمعلم الفاهم والعالم بهذه المشكلة يعرف الطلاب من نظراتهم لبعضهم البعض


المســـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــجد


في خطب الجمعه وهي جانب توعوى وتثقيفى


الاعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــلام


بان تطرح القضية وتناقش عبر وسائله المختلفة

اخوكم ومحبكم[/align]

اقتباس:

---

احبتي في الله .... ترددت كثيرا قبل ان اطرح هذه القضية على شخصكم الكريم ولكن لعل ما لمسته من طيب اخلاقكم

وروعة افكاركم جعلني اكتب عن قضية جريئة وخطيرة , استفحل خطرها وزادت مشاكلها وكثرت خيوطها .

لن اطيل عليكم انها قضية *****((((( التحرش الجنسي بالأطفال )))))******

---

الاستاذ الطيب
موضوعك جدا هام وحساس
وفيه تستغل براءة الاطفال من الجنسين على حد سواء
وهذا السلوك يصدر من اشخاص لاتخاف الله
معدومه الضمير
والوازع الدينى
وبعيده عن القرب لله سواء بالعمل الصالح او الصلاه
فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
وذكرتنى اخى من مده نزل موضوع فى جريدة الرياض الغراء عن الاعتداء الجنسى لاطفالنا
واستعرض النسبه الكبرى كانت بسبب العماله
وتم الاستعانه بلقاءات تمت بين اولياء امور الاطفال اللذين تعرضوا اطفالهم للاغتصاب
وتوضيح كيفية ذلك
وحرص المجرم على اغراء الطفل اولا ثم تصويره لتهديده وضمان الاستمرار معه
لابارك الله فيه
واخزاه الله فى يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
دمت بخير
اختك نور الايمان

موضوع مهم جداااااااا

لعلاج هذه الكوارث لمرحلة نقية وبريئة

وهي ( مرحلة الطفولة )

الإخوان والأخوات كفوا ووفوا وما قصروا

وهذا الطرح سأقرأ ردوده كمرجع للفائدة وزيادة المعرفة

تسجيل حضور ومتابعة لهذه المشكلة الخطيرة

ربما لي عودة أخرى

الأستاذ الطيب

جزاكـ الله خيراً على هذا الطرح المفيد بل المهم جدا للنقاش والعلاج

لك مني كل الود والتقدير

لاتعلييييييييييييق..

لي عوده..

قضية طالما غفل عنها الناس أو تجاهلوها وخاصةً من الخطباء والمربين ,,

ونراها قد إنتشرت وتفشت في المجتمع ومازال الكثير لايعد لها إعتباراً بداعي الخوف على سمعة الطفل

وسمعت أهله ولايلاموا على ذلك ولكن الأمر خطير والحذر واجب وخاصةً من أهل الطفل وذلك بالتعرف على

أصدقائة والحذر من أن يصادق من يكبره سناً لأنها إشارة خطر وكذلك على المعلمين في المدارس مراقبة

من يمشي مع من أكبر منه ومحاولة النصح ليس بطريقة تجعلة يحس بالنقص بل بطريقة مناسبة ولاتصعب هذه

الطرق عليهم ,,

الإخوان قالوا المفيد وأنا ركزت على هذه النقطة لأني أرى أنها من أهم أسباب وقوع هذه الجريمة النكراء اللتي

يتساهل بها الكثير ويتجاهلها وهي قد إنتشرت فالى متى هذا السكون ؟

قوم لوط رفعهم الله الى أن سمعوا أصوات من في السماء ثم أسقطهم على رؤوسهم ,

يقول الإمام ابن حنيفة في الحكم على من فعل هذا الفعل الشنيع أنه يرمى من أعلى بناية

ويتبع بعد سقوطة بالحجر ,, وجميع الفقهاء قالوا أنه يقتل من فعل هذا كما قال صلى الله عليه وسلم

( من وجتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به )


طرح هام جداً والله يحفظ أعراض المسلمين


الله يعطيك العافية