منهجي في المخطوطات التي أرفعها:
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
من المناسب أن أوضح للقارئ الكريم المنهج الذي أسير عليه في رفع المخطوطات وذلك لأنه في الآونة الأخيرة كثرت مشاركاتي في رفع نسخنا، وذلك بسبب غربلة أو جرد مخطوطات القسم فيتبين لي عناوين أعتقد أنه من المناسب الإشارة إليها، والخطوط الرئيسة هي:
1 ـ أن تكون المخطوطة المشار إليها بالبيانات والمرفوعة صورها أو صور منها؛ من مخطوطاتنا الأصلية أي محفوظة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض.
2 ـ أن تكون المخطوطة فيها شيء من التميز سواء القدم أو الندرة أو الظرافة بالعنوان أو ما شابه ذلك من التميز.
3 ـ أحيانا يكون الرفع تلبية لطلب أحد الباحثين.
4 ـ رأيت مؤخرا أنني أكتفي ببيانات الفهرسة والصفحات الصور العشر الأولى اختصارا للوقت.
5 ـ الغرض من الإشارة إلى نسختنا خدمة للباحث في أي مكان، وذلك عندما يفتش في محركات البحث يجد كلاما على العنوان أو المؤلف الذي يشتغل به.
6 ـ بعض المخطوطات تكون صورها محدودة جدا عشر أو أقل فمثل هذه أرفعها كاملة.
7 ـ إذا احتاج أي باحث رفع مخطوطة ما أرفعها في وقت لاحق.
8 ـ الجهد المبذول برفع الصور على طريقتي التي لا تعجب البعض جهد شاق ولكنني أحتسبه عند الله، وإن كان شاقا على بعض الناس فإنني أعتقد أنه سهل يسير على من كان بحاجة للنسخة حاجة ماسة. أما الجماعون فلا أميل لرضاهم.
9 ـ كثير من المخطوطات الصغيرة والمتأخرة فيها إلماحة للقارئ المحقق المبتدئ بأن يشد العزم ويفتش هل حققت أم لا، ثم يعمل على تحقيقها.
10 ـ الرفع أشير له في صفحتي في التويتر ثم أحيل إما على ملتقى أهل الحديث أو موقع المحجة.
11 ـ أن رفعي لمخطوطاتنا لا يكون إلا عبر جهازي المكتبي في المكتبة.
12 ـ مخطوطاتنا الأصلية صورت كاملة وهي تكاد تكون انتشرت في هاردسك هنا وهناك، ولكن الأمر يحتاج إلى إشارة فكثير من الناس لا يعلم ما بداخل الهاردسك، إلا بعد الإشارة.
ونحن الآن نعيد إخراج الهاردسك ببرنامج جديد وتصويب لكثير من أوهام الفهرسة سواء خطأ في المنهج أو خطأ في المعلومة.
13 ـ لدينا عدد 262 مصحف شريف لم يصور بعد، وعدد 344 مخطوطة فارسية لم تصور بعد، وقريبا سيتم إجراء المناسب حولها ووضعها في البرنامج الجديد.
14 ـ أرجو أن لا يتضايق أحد مني، لأنني لا أرد على التعليقات التي فيها شكر أو دعاء وإن كانت تسرني وتعجبني وأرد في نفسي، وإنما أرد على الأسئلة ذات العلاقة بما هو مكتوب في أصل الموضوع، وما كان من سؤال حتى لو كان وجيها إذا كان في غير موضعه لا أرد عليه. لأنني وجدت بعضهم أثناء تحميل نسخة معينة يسأل: هل عندك المخطوط الفلاني؟!. مثل هذا أعتذر منه في نفسي ولا أجيبه.
لذا جرى التنويه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
