الى الأخ ابو يزيد مع التحية

بسم الله الرحمن الرحيم

[رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ]( التحريم:8)

وبعد

على ما يبدوا أن الأخ أبو يزيد لم يقرأ كتاب الكون والقرآن بصوره تدريجية و لندرج له الموضوع عسى أن يجعل الله له نوراً من عنده ان شاء الله

1_ أن الكاتب محمد علي حسن الحلي رحمه الله هو رجل عمل في التصوير ولم يدخل مدرسه حكومية و أنما تلقى تعليمة أولي فقط عند ( الملا ) أي الكتاتيب كما تسمى في مصر ( المطوع ) كما يسمى في دول الخليج اي ان الكاتب محمد علي يقرأ ويكتب فقط وليس له أي تحصيل علمي ولو بسيط .

2_أن الطبعة الأولى للكتاب كانت عام 1948 في بغداد وعلى هذه النقطة تترتب عده نقاط

أ_ لقد جاء في الكتاب أن الإنسان قادر على السفر ألى القمر وهذا قبل أن يقوم الإنسان بأي تجربه لجوله حول الأرض أو التفكير بالرحلة ألى القمر كما و وضح في الكتاب على عدم وجود على سطح القمر !!!!! فهل توفقت عند هذه النقطة وناقشتها مع نفسك

ب_ لقد وضح الكاتب محمد علي في الكتاب على ان كوكب بلوتو هو ليس بكوكب بل تابع وهذه النقطة تم أثبتتها الجمعية العليمة في براغ عام 2006 كم المدة بين ما قاله الكاتب وما قالهُ علماء الفلك ؟؟؟ فلمَ لم تتوقف عند هذه النقطة

ج_ لقد جاء في كتاب على أن كوكب الزهرة وكوكب عطارد كانت عامرة بالحياة ولكن دورتهما المحورية توقفت فانتهت الحياة عليهما

وهذا الأمر تم أثباته

د _ ان الكاتب او من قال على وجود حياة على سطح المريخ وهذا ما يقترب علم الفضاء من أثباته او من الممكن انه أثبت ولكنهم يخفونه لسبب عقائدي أو علمي ومن جملة ما يتم نشره على إن كوكب المريخ ليس بأحمر وان الماء كان بالفعل موجود وهذا ما قال به الكاتب في كتابه ولكنه يقول ان الحياة مستمرة ؟؟؟؟؟ فلم تعترض على هذه النقطة ولم تفكر فيها ومن أين جاء بخبرها

ح_ هل توقف الأخ عند نقطة السماء في توسع و استمرار الخلق وتمدد السماء وهذه النقطة تم الحصول عليها على جائزه نوبل للفيزياء عام 2011 وانت لم تعلق ولو بكلمة على هذا الأمر العجيب ان الكتاب قد قال به

خ _ لم تسأل نفسك لماذا قال الكاتب محمد علي حسن الحلي ان القمر جزء من الأرض انفصل عنها ؟؟؟ وكيف قال بهذا وهو رجل لا تحصيل علمي لديه

أما مسألة خلق الأجناس الأربعة فالعلم يقول بها والعقل والمنطق

أما ما نقلته من أحاديث نبويه فهي فيها نظر

الحديث الأول تدنوا الشمس من الخلائق هل تعلم درجة حرارة الشمس لكي تقترب من الخلائق على قدر ميل ولماذا تقترب هذه الشمس من الأنبياء والصالحين والشهداء والمؤمنين وهل هو عذاب لهم واليوم عند ربك خمسين الف سنة فهذا هذا ثواب المؤمنين فلو خص الحديث بالمشركين والكافرين و المذنبين والحديث يبين ميزه لم يقلها الله في كتابه وهي ان النبي فقط من يستطيع الشفاعة للخلق و الله يقول [ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ](البقرة:253) وبهذا الحديث الذي نقلته منحت النبي محمد ميزة لم يقلها الله في كتابه وكذلك الآية [ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ](آل عمران:144) فيكف توافق بين الآية والحديث أما مسألة ان كلكم من أدم و أدم من تراب فهذه حقيقه لآن الكلام كان لقريش والعرب وهم من جنس أدم

لقد قال المرحوم محمد علي حسن الحلي أن الأجناس اربعه وأعطى تفسير وتوضيح فهل تستطيع ان تعطي توضيح لما كانت الأجناس اربع فقط ولماذا كان كل جزء من الأرض يخص جنس دون الأجناس البقية على سبيل المثال لم يوجد رجل اشقر او ابيض في أفريقيا او اسد في شرق أسيا الا بعد آلاستكشافات والغزو الحضاري او من الجنس الأصفر في أمريكا ؟؟؟؟ وما الذي جعل الأجناس بهذا الشكل المختلف كلياً بالظاهر جينياً و شكلياً وحتى ثقافياً

الأخ أبو يزيد هل ممكن أن توضح بين الفرق أن الحق من ربك وبين للحق من ربك ؟؟؟؟

الأخ أبو يزيد هل لك فكر يستطيع أن يستوعب أن الأخ يتزوج أخته ولا يستوعب ان هنالك من الخلق قبل أدم فما هذا الفكر وما هذه النفسية ؟؟؟؟

وهل عجز الله على الخلق حتى يحلل ما هو قبيح ومن ثم يرجع ليحرمه ؟؟؟؟ وهل انت أبن الرجل الذي تزوج أخته او أغتصبها كما ينقل القرآن لان قابيل قتل هابيل من اجل أن يتزوج أخته ؟؟؟؟

الأخ أبو يزيد لو انتبهت و قارنت بين ما جاء في جميع كتب الكاتب محمد علي حسن الحلي ولجتها كتاب يساند الأخر
و لو قرأت التفسير آيه تلو الأخرى لو لعرفت ان هذا التفسير واضح على العكس من بقية اكثر التفاسير وهو والذي يميزها هو بساطتها وسلاسة كلماتها
و هنا اتحادك ان نبين في تفسير من التفاسير التي تعتمد عليها من الذي استوقد النار في سورة البقرة في الآية (17)
وانا والله الا اريد اتحدى ولا اريد المجادله ولا النقاش ولكن هذا ما كان من الخ او زيد أسئل الله الهدايه لكل موحد صالح مجتهد في دين الله والسلام عليكم