كاتب يمارس الابداع... اقرأ واحكم بنفسك

فعلاًً مارس الكاتب ردة بن محمد الحارثي كل أنواع الابداع في مقاله اليوم في جريدة الرياضي والذي كان بعنوان
أعيدوا البلوى (هو.. وهم )
حاربوه.. وأبعدوه.. هاجموه.. واتهموه.. إنه منصور البلوي قلب الاتحاد والرمز المونديالي وأكثر رئيس ناد شعبية بالعالم العربي حسب الاستفتاء الأخير لإحدى القنوات العربية، وأكثر شخص ردد الاتحاديون بل المحايدون بل أغلب الجماهير السعودية اسمه كثيرا خلال الفترة الماضية، والمعروف لا يعرف، ولا يتسع المجال لبيان كريزما هذا الرجل الذي تغنى به كل اتحادي طويلا بعد تحقيق معظم البطولات الاتحادية بعصره الذهبي خرج قبل أيام وأطلقوا عليه (البعبع)، صرح وأثار الجدل بتصريحه الشهير (التفاؤل).. حاوره أغلب الإعلاميين قال لهم: أنا جاهز لكرسي الرئاسة في أي وقت, علق الجميع الآمال به بعد تردي الوضع الحالي لنادي الوطن وأحد أعظم فوارس الكرة بآسيا المونديالي اتحاد جدة, هو يريد العودة ومعه أغلب المحبين أو جلهم بالبيت والكيان الاتحادي يريدونه ولكن من بعيد (هم) ممن يحسبون على الاتحاد ومن يدعمون بقوى (خارجية ودعم لوجستي) من خارج النادي لا يريدون عودة رمز الاتحاد.. هو لديه القدرة بل لدية القوة الكامنة والخفية والظاهرة لإعادة ترتيب أوراق البيت الاتحادي في زمن قياسي، هم يعرفون ذلك جيدا ويعرفون أن عودة الاتحاد هي بمثابة ضربة معلم وعودة لهيبة مفقودة وبطل جريح.. هو وعد ويعد وسيعد وهو أهل لذلك (وياكم) سوى (الهوايل) بوعوده التاريخية أبوثامر لن يعجز عن ذلك، وإلا لما أبعدوه (هم) بعدما أصبحت الرياضة جزءا من المجتمع عندما غلبوا المصلحة الشخصية ولبسوا نظارة اللون الواحد.. أعيدوه، أعيدوا البعبع البلوي يا سادة يا من تمتلكون القرار إلا هذا القرار نفذوه برغبة الوطن وأبنائه أعيدوه ليعود الاتحاد كما كان.. أعيدوه لتعود الكرة بملاعبنا أكثر شعبية وأكثر جدلا وأكثر حيوية وتنافسا بجميع الاتجاهات، أعيدوه واتركوه، فالفارس يمارس هوايته فحال الاتحاد الآن من جرف إلى دحديرة ولن يعود إلا بعودة هذا الرجل السلاسل واجعلوا التنافس رياضيا وميدانا وليس مربوطا بأي شيء آخر فربما هو يعود بطريقته الخاصة.