أعيـدو الشريـف كيـال للأهلـي ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم


أعيدوا الشريف كيال للأهلي ..!!

قبل ثلاثة مواسم بدأت قصة كيال مع الأهلي الذي تم تنصيبه مديرا للكرة بعد كارثة الرئيس الجديد الذي حضر وجدد لكل الاسماء الإدارية التي كانت في مرحلة الفشل من مدير كرة يدير الفريق
على طريقة إدارة فريق حواري (بسطة وكوب شاي وفصفص وورق حجازي مسطر على الطاولة ،
ويسجل كل لاعب اسمه قبل أن يبدأ التمرين ) وقد خرج من النادي بتعسر بعد أن وقف الجمهور رافضا استمرار العبث ،
وقبل ذلك مدرب شارك في إحضاره خمسة سماسرة وغادر مبكرا قبل منتصف الدور الأول .
استلم طارق مهامه ونجح مع المدرب الجديد مولفان آنذاك ونجومه بالعودة من المركز قبل الأخير إلى المركز الثامن ليدخل كأس الملك ومن ثم تحقيق البطولة ويستمر العمل والنجاح رغم تغيير المدرب وحضور أليكس ومن ثم جاروليم .
كيال الذي كان يلقبه المدرب مولفان بشريف الأهلي لقوة شخصيته والنظام الذي كان يفرضه على اللاعبين لم يعد هو كيال وهذا ما تنبنئ عنه صورته الموسم الأخير .

بغض النظر عن تلك القصة وعن صحتها التي وصلتني الموسم الماضي عن خلاف حاد بين عضو الشرف الجديد وبين طارق أمام اللاعبين وهزّ صورته وإضعاف قوته الإدارية وبين ما يسعى أن يوصله ذلك المنسق الإعلامي المخلوع من أحاديث خاطئة وتصرفات غير صحيحة للجمهور من خلال صديقه الذي كان يصب في أذنه كل جديد عن الأهلي في حرب تصفية حسابات مع طارق إلا أن الصورة قد تكون رمادية ولكنها ليست سوداء بالنسبة لعمل كيال على عكس عمل رئيس نادي امتداد لسابقيه خلال عقد من الانكسارات والتدوير والذي تكون محصلته دوما الفشل.

خروج جاروليم قد يكون ساهم في أزدياد تراجع كيال عن قوته الإدارية وسيطرته فسقوط مدرب من أجل دلال اللاعبين قادرا على طرد كل من تسول له نفسه أن يقف في وجههم ،
فلم يعد كيال هو الشريف كيال الذي يضرب بالنظام وبقوة.

هنا أوجه الحديث للأمير خالد وأطالب بإعادة الشريف كيال بمنع جميع التدخلات في عمله وإعطائه كل الصلاحيات وأكتفاء الرئيس سواء الحالي أو القادم أن استمرت سياسة التغيير بدور الأمور التنظيمية الإدارية.

اهتزاز صورة طارق ودلال اللاعبين لم يكن سببا في تراجع الأهلي لوحده ولكن أيضا هو امتداد لسياسة فريق تعود على خسارة مكتسباته وحضور الأسوء ،
وكان آخرها حضور أليكس الذي جاء ليتعلم التدريب في الأهلي.

نعم دلال ذلك اللاعب أسقط المدرب وأزيد بأنه سيلحقه بالإداري وكذلك اللاعب الأجنبي الذي لم يترك له الفرصة في إيجاد مكانه في التشكيلة الأساسية ، والحل ليس في عدم تجديد عقده الذي أوشك على الانتهاء ولكن في وضع حد لعبثه والذي سيصل بالأهلي إلى تمديد رحلة العودة.

أما التراجع بشكل عام لمستويات النادي يتحمله رئيس مجلس الشرف أولا مرورا بالمجلس التنفيذي والرئيس واسماء وجدت في الأهلي لسد الخانات التنظيمية واللوائح ولجنة نسمع عنها دون أن نعرف اسماء أعضائها وإن كانت تقول الأنباء السابقة بأنها مكونة من أيمن والقوبع وفهد وفيصل بمباركة الأمير خالد.
لا أنكر ما دفعه وما يدفعه الأمير خالد للأهلي ولا أشكك في عشقه ووقوفه مع الأهلي ولكن تبدأ كل الأمور في الأهلي من خالد وتنتهي عند خالد ، لذلك إغفال نقد عمله قد يغير الأسماء الحالية ولكنه سيعيد لنا الصورة السابقة في أسماء جديدة ، لذلك ينتظر الجمهور خروجه كما يفعل كل موسم ويحدد أهداف النادي لا أن ينتظر عودة الفريق من المطار ليتحدث عن الصعوبات والأمل المفقود ، إو إعلان الاستسلام وعندها لا يقف الكيان على الأسماء.

أما الجمهور فهو بين فكي إعلام ما يزال يرقص في منطقة وسطى بين جرأة نقد للاعبين وانخفاض صوت أمام كوارث مجلس شرفي وإدارات واصلت رسم ملامح خريطة طموح بات يصغر ويصغر مع مرور الزمن.

محمـد الزنــدي
أعيدوا الشريف كيال للأهلي ..!!