المدام حفظها الله
تشتكي من شغل البيت والفوضى المعتاده من الزوج والأطفال
والمطبخ الذي لايلبث ان ينظف ويتناسق حتى تأتي وجبه جديده لتقلبه رأسا على عقب والسور الخارجي والغبار الذي ابتلانا الله به فهو بحاجه الى تنظيف شبه يومي على حسب حرص ربة البيت
ومعركة اسرة الأطفال والتي تتكرر اكثر من مره يوميا
والملابس المتسخه والتي تصرخ كل يوم صباحا : حان الوقت يا ست البيت
والمدام تصرخ : العمر يخلص والشغل مااااااا يخلص
عندها تصل بنا الظروف الى استقدام خادمه لتتحمل هذا العبء
عندها تشعر المرأه بأنها انسانه : ام وزوجه واخت وصديقه تستطيع ان تعيش القيلوله وان تسأل عن صديقاتها
كذلك بإمكانها ان تستضيف جاره
لا يمنع من ان تشعر بأنها مدلله تصحى صباحا على منزل يشع نظافه
دورات مياه برائحة معقمه
مطبخ يستقبلها ليفتح نفسها لتحضير وجبه شهيه
غرف نوم الأطفال كغرف نوم اوتيل فايف ستار
فهل ياترى بعد كل هذا وبعد كل هذه الراحه
والوقت الذي وفرته لك هذه الخادمه
هل تسلمينها غرفة نومك للعناية بها ام انك تفضلين ان يكون لك خصوصياتك
فالخادمه عندما تسلم غرفة النوم فهي تطلع على كل شارده ووارده وكل ما يدخل في هذه الغرفه واماكن تواجد كل ما يخصك
وتتعرف على ذوقك في المكياج والعطورات والإكسسوارات
حتى انها تطلع وتكتشف وضعك انت وزوجك من خلال وضع السرير وما الى ذلك وقد تنتابها الغيره
حتى الدواليب والادراج تتعرف على الأماكن التي تحتفظين فيها بالأوراق الخاصه و ما لديك من مجوهرات وكل ما يخص زوجك
من رأيي ان المرأه بعد ان تسقط عنها كل هذه المسؤليات فلتحتفظ بخصوصياتها ولتكن لغرفة نومها حرمه واحترام
ولن يكلفها ذلك يوميا اكثر من ربع ساعه
فما رأيك يا اخيتاه فيما اقول ؟
وما هو وضع غرفتك الآن مع خادمتك
منقووووول للفائدة
