اللاستغفار يولد الطاقة اللايجابية ويحقق الاحلام

بسم الله الرحمن الرحيم :

مدخل :


يقول ابن تيمية:إن المسألة لتغلق علي
فأستغفر الله ألف مرةٍ
أو أكثر أو أقل فيفتحها الله علي


..




لماذا من يستغفر كثيرا مثلا 1000 مرة وأعلى تتحقق امنيته ويستجاب دعائة أكثر من غيره ؟؟

مع اني لو اقول استغفر الله مرة واحده لي اجر عظيم ؟
هي حسنة والحسنة تضاعف بعشر امثالها !!

لكن من التجارب الواقعيه من يستغفر كثيرا تحل له جميع امور حياته المعقده والمؤجله
ومن يريد الراحه النفسية يستغفر . .من يريد السعادة يستغفر كثيرا ؟؟


هل فكرت في يوم بهذا الموضوع !!


الاستغفار الكثير يعتبر طاقة ..
انت ترسل طاقة ايجابيه عظيمة ..
وهدوء نفسي يتخلل العقل والروح والقلب ..
انت تصفي ذاتك وتزيد من نقائك بالاستغفار ..
انت اصبحت الآن بالاستغفار الكثير تشع بالطاقة الأيجابيه !!
كل فكرة ستدخلها لعقلك ستكون مثمرة ..!!
كل موضوع لم يكن له حل .. ستجد له مئات الحلول الناجح
وذلك بسبب ان العقل في حالة رائعه جدا من الطمأنينه والأيجابية العاليه !!

ايضا بأستغفارك الكثير اصبحت طاهر مغفور الذنب بأذن الله
لو رفعت يدك الى الله ( قبلت دعواتك ) !!


هذا كله شئ قليل من فضل وفوائد الذكر وخصوصا الاستغفار ..


قال تعالى ..
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )





مخرج :


أكثرو من الاستغفار __ لتحقق احلامكم


حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،
كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ،
ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ،
فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،
وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ،
فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ،
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ،
فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة فعرض عليه المبيت ،
وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ،
وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ،
المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ،
فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ،؟
فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ،؟؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ،
يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً






والسلام عليكم ..
منقول