الكاتب الكبير[[__أحمدالشمراني__]] الأهـلـي يـعـيـش (( ربكة جماعية )) ___ و (( فــوضــى ))___[[ تتحملهـا الإدارة ]]
في الأهلي مشكلة
أحمد الشمراني
• في يوم من أيام الموسم الرياضي الماضي قلت بنبرة المحب المغرور أن ثمة هيمنة وسيطرة قادمة لمن أحب لا محالة.
• وليتني توقفت عند ذاك التعالي بل ذهبت إلى أبعد ولاسيما أن المعطيات تشير إلى أن فريقي وصل إلى مرحلة جني الثمار.
• ضرب هنا وضرب هناك بكل قوة فقلت في لحظة فرح إنها الحقيقة يا سادة.
• كتبت عنه شعرا ونثرا وغنيت مع مدرجاته الجميلة لحنا آخر معنيا بلحن بطل عاد لاسترداد حق كفله له التاريخ.
• خسر الدوري في آخر ثانية من عمر الموسم وكسب الوصافة الآسيوية وحقق كأس الأبطال مرتين على التوالي أليس في كل هذا مؤشرات تدعو للاحتفاء.
• هكذا قال لي أحد عشاق الأهلي المعاصرين وترك لي إكمال مفارقة ما كان وما يجب أن يكون.
______________
• الأهلي الذي أمامي الآن ليس الأهلي الذي راهنا عليه الموسم الماضي فهل الخلل في الفريق أم في جهازه الفني أم في الإدارة أم في الكل.
• لن أذهب إلى الأخذ من جاروليم بما يبطل قرار الاستعانة بمدرب اسمه اليكس فما فعله جاروليم من إضرار بوضع الفريق عجل برحيله واليكس أظنه لم يكن البديل المناسب بقدر ما كان البديل المتوفر.
• إلا أن السؤال القضية يكمن في انهيار اللاعبين الجماعي ولا بأس أن أسأل تحديداً عن تراجع أدى وروح قلب الأسد بالمينو وفيكتور وعقد آخر كنت أسميه بالعقد الفريد.
• أمام النصر تكفل عقيل بلغيث بمهمة هزيمة الأهلي بضربة جزاء ميتة وهدف أسكنه مرمى فريقه فهل سبب ما فعله بلغيث حالة نفسية فردية أم حالة ربكة جماعية يعيشها الفريق داخل الملعب وخارجه.
• ثم بودي أربط حالة عقيل بلغيث بحالتي الطرد التي بحث عنها باخشوين وبالمينو ألم يكن هذا مؤشرا لحالة فوضى يعيشها الفريق من الخارج انعكست على داخل الملعب.
• ما يقدمه الأهلي في آسيا لا يمكن أن يكون غطاء لما يقدمه في دوري زين.
• ثمة من برر من داخل الفريق لما حدث أمام الرائد والفتح والنصر إلى أن سببه الإرهاق وليته لم يقل ذلك فالأهلي حالياً يملك من البدائل ما يجعله يلعب مباراتين في يوم واحد.
• ما أراه اليوم في الأهلي ومن واقع معرفة بالأهلي أن هناك مشكلة داخل الفريق قد تكون من اللاعبين أنفسهم أو المدرب أو من الإدارة.
• لا يمكن وتحت أي ظرف أن يكون هذا التراجع في مستوى الفريق سببه إرهاق أو سوء حظ بقدر ما له سبب آخر ينبغي أن يفتش عنه مسيرو الفريق إدارياً وحله قبل أن يخرج الأهلي من الموسم خالي الوفاض.
• من الظلم أن نترك للريح أياً كان اتجاهها أن تعصف بفريق أحلام كان يمني النفس عشاقه من خلاله إعادة أهلي ديدي وأهلي تلي سانتانا وأهلي يلعب أينما يحل على أرضه وبين جماهيره في حين يحول منافسوه كل منافسيه إلى محطة عبور له ولطموحاته.
•[[ أخشى أن يكون اليكس هو نصف المشكلة في الأهلي إن لم يكن كلها أقول أخشى فقط ولم أجزم.]]
