تكسي الغرام وتشليح الاتحاد - دكتور الحقني - مهازل شرفية فى مصلحة الهلال*

هل وصل الحال بالاتحاد ان يباع نجومه بثمن بخس ولكيان كان يحلم مجرد حلم الظفر بلاعب اتحادي (منسق) ليعطى قائمة بأسماء نجوم اتحاديين فى قامة اسامة المولد ليختار ويتدلل ويرسل رجل (بطي) ليسرع المهمة ويستلم اوراق الذل والخنوع فى منزل رئيس النادي.

هل اصبح عضو شرف الاتحاد (الدكتور) هو تكسي الغرام الذي يوصل طلبات نادي الهلال؟, وهل اصبح نائب الرئيس هو من يطبع الاوراق ويجهزها لمندوب ذلك الكيان الذي كان يشتكي من فوبيا (منصور) ؟, وهل اصبح رئيس النادي مجرد قلم رصاص يصادق على صفقة التشليح التي قد تتطور الى بيع عقود لاعبي المستقبل الذين فرحنا بهم دون ابداء رأي او مشورة او غيرة على نجوم اللاعبين؟

لقد تم هدم سور الاتحاد العظيم الذي بناه الرجال وجعلوه شامخاً ومرتفعاً ومانعاً لدخول هوامير الاندية المنافسة ومع الاسف من هدمه هي أيدي اتحادية المسمى مصلحجية الهوى مقابل مبلغ او مجرد خدمة لأسيادهم, ليذلف ذلك السور (بطي الهلال) مندوباً عن الكيان الذي اوقفه منصور ومن قبله رجال عند حدوده وكشفوا حجمه ليتحكم هذا البطي بصفقات التشليح التي فضحها الله وشاهدنا الدكتور والمهندس يتبادلان التهم ويحاول كلاً منهم توريط الآخر وتريئة نفسه واللعب على وتر الإخلاص للكيان, في ظل صمت رهيب للرئيس الذي لم يستنكر او يشجب (المؤامرة).

والسؤال هو من سمح للدكتور (عضو الشر--- ف) ان يدعو رفيق دربه فى قناة الخشب وبرنامج (ثرثرة) وليس تحليل عادل البطي ويسلمه القائمة ليختار اسياده نجوم الاتحاد؟. وما هي الدوافع ان يسلك الدكتور طريق (تكسي الغرام) والتوصيل المجاني؟ وكيف سمح الرئيس له بذلك وأين دوره فى الحفاظ على حقوق النادي وشموخه وأنفته التي مرمطها اعضاء شرف فى قامة مدني وجستنية وغيرهم ممن كانوا يؤدون دور الكومبارس فى تركيبة الكيان؟, ولماذا الهلال؟ وهل استشير اعضاء الشرف المؤثرين والفاعلين فى تلك التسهيلات؟, التي اطلق عليها صحفي جريدة عكاظ مؤامرة (التشليح). وما هي الفائدة المرجوة من تلك المؤامرة التي اضحكت علينا بني هلال وكادت أن تنجح المخطط لولا تمسك المولد بالاتحاد, ورفضه ذلك المبلغ رغم مماطلة الإدارة فى اعطاءه حقوقه وحاجته للمادة ليثبت أنه يمتلك ولاء وإخلاص اكبر من بعض من بلينا بهم من اعضاء الشر وليس الشرف.

ماذا يجري فى الكيان فبدء بالشاورما واسقاط الرئيس ومروراً بمسح تاريخ الاسطورة وتشميت الاعداء بالكيان وآخيراً وليس بآخر الإسقاطات والمهازل مسرحية (التشليح) الذي كان بطلها دكتور ومنفذها نائب رئيس وراسمها مهندس ولكن الله سلّم..

بالمناسبة اهدي كل من ساهم بتلك المسرحية كلمات اغنية قديمة من فلم قديم جداً

يا تاكسي الغرام يا مقرب البعيد
يامسابق الحمام والسكة الحديد
لا لك جناحين ولا موتورين
يا تاكسى الغرام يا تاكسي الغرام