مباراة البارحة نسخة من المباراة التي قبلها

لعب الهلال أمس الأول مباراة سيئة أمام التعاون أنتهت بالتعادل السلبي
وكنا نحتاج الفوزونقاط المباراة لحسم أمرالمركزالثاني والأبتعاد عن الدخول في الحسابات
ولكن للأسف لم يتحقق ذلك وكان ماكان بكل أسف
وماأود قوله هنا أن المدرب أنكشفت قدراته التدريبية والفنية في هذه المباراة ومباراة الفيصلي الماضية
ففي مباراة الفيصلي كان الهلال منظما وجيدا في الشوط الأول بدون تسجيل أهداف
وقد تنبه الفيصلي لها وعمل حساباته وأحتاط بتكتلات دفاعية ووسط مكثف وأستطاع كسب التعادل
في الشوط الأول ونشط في الشوط الثاني وهدد مرمى الهلال بكرات خطيرة وهجمات منظمة كادت أن
ولكن هدف الفوزالهلالي الذي جاء متأخرا غيرمجرى المباراة التي كانت تسيرللتعادل لصالح الهلال
وكما يقولون فأن الفوزيغطي العيوب والأخطاء في المباراة وهكذا كان
فلم يعمل زلاتكوعلى تتصحيح وتلافي جوانب القصورالتهديفي وضياع الفرص في الفريق الهلالي
وجاءت الكارثة في مباراة التعاون التي هي نسخة بالكربون من مباراة الفيصلي اللهم إلى هدف وحيد
جاء بشق الأنفس وفي وقت متأخرمن عمرالمباراة وماكل مرة تسلم الجرة يازلاتكو
فحصل التعاون على مبتغاه بإقتناص نقطة ثمينة أمام الهلال وعلى أرضه وبين جماهيره
فيما دخل الهلال في حسابات معقدة على المركزالثاني الذي ينافسنا عليه الشباب وبقوة
وفي حالة خسارة البهلال في المباراة القادمة سيتراجع للمركزالثالث تماما كالموسم الماضي
وقد يضاف خسارة المركزالثاني لخسارة الهداف عندما تراجع ويسلي خلف مهاجم الشباب الأرجنتيني
زلاتكو مدرب الخطة الواحدة وليست تغييراته وتبديلاته ذات جدوى في غالب الأحيان
وكذلك لايستفيد من أخطاء مباراة في تلافيها وأصلاحها في المباراة التالية