مقالي:(تخبط الإدارة الأهلاويه)
((تخبط الإدارة الأهلاويه))
-يتكرر المشهد باختلاف البطولات وكأنه يوحي لنا بأن لا نهاية له فسوء إدارة الأهلي في مباريات الحسم أصبح واضحا وجليا أنا لا أقصد إدارة فهد بن خالد بل أقصد العمل فالعمل دائما يكون غير دقيق في مباريات الحسم.
-فالأهلي ينقصه الكثير من حيث التهيئة النفسيه للمباريات الحاسمه فغالبا ترى اللاعبين غير جاهزين من الناحيه النفسيه لمثل هذه النوعيات من المباريات.
...
-لست أخبر من فهد بن خالد ولست أجدر من طارق كيال ولكن هذا أصبح واضح للعيان بل ع العكس أصبح نقطه ضعف ومكمن قوة للفرق المنافسه.
-مبارتين متتاليتين ظهر فيها لاعبو الملكي تحت ضغط نفسي كبير ومن الأولى بحسب وضعهم بسلم الترتيب بأن يكونوا هادئيين منضبطين غير ملتفتين للضغوط النفسيه.
-قد تكون إندفاعية شباب الأهلي وطموحهم العالي وقلة خبرتهم أحد أهم الأسباب ولكن أين العمل الإدارئ والتهيئه النفسيه من قبل الجهازين الفني والاداري.
-تلاشت آخر الطموحات الاهلاويه بالمركز الرابع المؤهل لآسيا وبقي كأس الملك الذي سيحفظ ماء وجهة الإدارة الأهلاويه التي ستكون كل الإنتقادات موجهه إليها خاصة بعد إقالة السيد ياروليم.
-قد يكون التركيز الاهلاؤي والآمال والطموحات العاليه بكأس آسيا حيث انه اكتسب خبرة إلى حد ما من مشاركته الماضيه ولكن مع احترامي للجهاز الفني الحالي لن يحلق بعيدا بالكتيبه الخضراء.
-قد يختلف معي الكثير ويتفق القليل ؤلكن ثقوا كل الثقه بأن الجهاز الفني الحالي لأيملك سوى اختيار التشكيله والزج بهم داخل المستطيل الأخضر واثبت سوء إدارته الفنيه في المباريات الأخيره.
-مللنا من الحديث عن الدفاع الاهلاوي ومن أخطاءه الجماعيه ولكن السؤال هل يرى الجهاز الفني هذا الخطأ ويعمل على تعديله ؟!
-قد أكون أقلهم إنتقادا للإداره الإداريه والفنيه لقلة خبرتي ولكن إٍن انتقد فأنا أنقذ بقلب إنسان عاشق ومحب للكيان كل آماله وطموحاته بأن يرى كتيبته الخضراء دوما وأبدا على منصات التتويج ؤهذا ماسنراه قريبا بإذن الله.
-مما يثير الدهشه ويرسم الف علامة إستفهام انه والى الان بعد ان مضى مايقارب الشهرين من إقالة جاروليم لم يتم التعاقد مع مدرب يليق بحجم الاهلي مع كامل الاحترام للسيد اليكس فمن باب أولى أن يتم التعاقد مع مدرب ليرى الفريق ويرى مكامن قوته وضعفه قبل ان يتسلم مهمامه مباشره حتى وان كان الفريق مايزال تحت قيادة اليكس
-أخيرا: الجولات الآسيويه القادمه أتمنى أن تتم الاستعانه ببعض العناصر من الفريق الرديف ومنحهم الفرصه الكافيه فهم يملكون كل مقومات النجاح وسيكون هذا دافع للأساسيين بتقدم أفضل مما قدوموه.
