عرض للطباعة
الحلقة الثالثة
(اعتراف شعري آخر)
أقول:
وحيدا بدأت وفردا مضيت
لوحدي
أهيم بوجه الليالي
اسافر رغم ظلام الأماني
ووحشة ليل احتمالي
وكنت سعيدا وشخصا فريدا
وحيدا وحيدا،
وحين اعتزالي مللتْ
ْ وجهلا ظننت
بأني وجدت رفيقا لدربي
وعشقي وحبي اكتشفتْ
بأني توهمت انتهاءا
لوحدة قلبي
فلا زلت رغم مرور السنينْ
كما كنت شخصا وحيدا
أعيش مع الناس جسما
وقلبي هناك بعيدا
وأرقب فجرا جديدا
يشق ظلام الليالي
والا سأبقى لوحدي
فما عدت اخشى انعزالي
ولست أبالي
لماذا أبالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
thj
ولست أبالي
لماذا أبالي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معاك حق لماذا نبالي
سلسلة ممتعه
وكاتب رائع
عطر طيبة
اشكرك على مرورك العاطر
اقترافٌ
ثم اغتراف
ثم اعتراف
هكذا هم البشر
وحينما يكون الحديث عن الوحدة
يلوح لنا منها جانب وجانب آخر
جانب عزلةٍ ووحدةٍ حقيقية عن البشر
وجانب وحدة وعزلةٍ مجازية
وحدة همّ مختلف
وفكر مغاير
وإحساس من نوعٍ آخر
وحدتك هنا بدا فيها - وعلى حد نظرتي العابرة -
أنها مزيج من هذا وذاك
غذتها أحاسيس من أملك الماخر عباب الحياة
وأذكتها فكرةٌُ ربما أنت تسعى جاهداً لبلورتها
على نسقٍ أنت تريدة وتفتش عنه
هكذا كان من ميدانك المحتدم عبوري
ولما كتبت كان على عجلٍ تحليلي وتفسيري
وأتركك لتسجل لنا اعترافاً آخر
ربما نستطيع من خلاله السفر إلى أعماقك أكثر
وتقبل تحياتي /thj
نديم السها / حسن المعيني
زبن بن عمير
شرف لي مرورك يا حفيد الشعر
حسن المعيني
وهكذا هم المبدعون بتواضعهم المعهود ومرورهم الضافي الذي يضفي على ما نكتبه ألقاً خاصا لا يتوفر الا بحضورهم الآخاذ
حسن المعيني
نحن حينما نعترف بهذه الطريقه انما هي محاولة يائسة منا لعدم الاعتراف بالحقيقه
أشكرك