الهلاليين يمتطون إدارة وعضو شرف الاتحاد بالصفقات السرية - إنه زمن الخنوع والسمسرة !!

عرف الهلاليين منذ بزوغ كيانهم بدناءة تعاملهم مع المنافسين ميدانياً وإدارياً ولا يقيمون للشرف الرياضي وزناً فكانوا يخربون الصفقات ويزاودون فى الاسعار فى السابق والتاريخ يشهد على تجاوزاتهم وتخريبهم وخطف النجوم منذ صفقات ابناء الدعيع وبشار والهويدي وما صاحبها من استعلاء هلالي على الاندية لتعاملهم مع الاندية الأخرى بقوة النفوذ المدعوم بالتبعات التي تصيب الاندية التي ترفض الانقياد لمطالبهم وعدم قدرة الاندية من مجاراته مادياً لأن المال يعطى له بطريقة او أخرى فى الخفاء وحصوله على اعلى مبلغ مادي بين الاندية السعودية.

بظهور الشيخ آل الشيخ فى الاتحاد ومنافسة الهلاليين بالمال وشيء من النفوذ ووجود فكر مؤثر فى منصور وتكاتف المخلصين من الاتحاديين وتنقية الأجواء الاتحادية من المرجفين وهواة السمسرة ووجود الجراءة فى منافسة الكيان الهلامي المدجج بالاعلام والمغلف بالنفوذ اصبح هذا الكيان الازرق (قزماً صغيراً) امام الاتحاد الذي تسيد الساحة واصبح يجلب اي لاعب يريده فى اي وقت يريده وكيفما يريده والسبب (رجال) لهم ثقلهم المالي ووزنهم الاجتماعي وفكرهم الراقي فحقق الاتحاد الانجازات.

بعد عز الاتحاد جاءت إدارات كان همها الاول والأخير ارضاء الكيان الازرق المتسلط ولو على حساب الاتحاد العميد حتى وصل الذل والخنوع ان يستمتع رئيس احد الإدارات بخماسية تدك مرمى فريقه بعد ان اجلسوه الهلاليين بينهم فى منصة الرعب الشهيرة ولمعت صورته الهالة الاعلامية الزرقاء وتباكت عليه عندما ارغم على ترك المنصب مجبراً, وتوالت ادارات الخنوع حتى وصلت للمهندس محمد فايز الذي اعتبره (رئيس صوري) لا يقدم ولا يؤخر والا فكيف يسمح (بتشليح) الاتحاد من ابرز لاعبيه والتي تداولت اسماءهم منابر الاعلام والتي ظهر فيها مدني وجمجوم كإسمين بارزين فى المسرحية التي فضحها الله وحرمهما (سمسرة) ومال يدفع لهما مقابل تسهيل صفقة انتقال لاعبين يتمناهم اي فريق وبمبلغ اكبر ولكن ارادا ان يكسبا العمولة وان يتولى الاعلام الازرق تلميعهم وإبرازهم باصحاب الفكر والعقل كما فعلوا مع الدكتور مرزوقي اول عوامل الهدم فى الجسد الاتحادي, ولكن الله كشف مخططاتهم التي جعلت الهلال والبطي يتجرؤون على العميد ويخطفون نجومهم بعد غياب النمور من اعضاء الشرف المؤثرين وتسيد الرعاء ممن يسمون (اعضاء شرف)الساحة الاتحادية التي لا تليق بهم بل حتى ان يكونوا امناء على احدى بوابات النادي فهي مهمة اكبر من ثقافتهم.

ماذا سيسجل التاريخ على محمد فايز وجمجوم ومدني وغيرهم من المتواطئين والذين جعلوا من اسمائهم والقابهم ومكانتهم فى النادي (لعبة) يحركها البطي ببطء ويسوقهم بسرعة لإتمام صفقة تشليح العميد من نجومه وإعادة مسرحية إدارة سابقة تنازلت عن ابرز نجوم الفريق للنادي الاهلي قبل ما يفوق الاربعين سنة مضت مقابل (حفنة) من المال تسمى سمسرة وصورة وفلاش واستضافة فى قناة الخشب ومنابر الاعلام المأجور وخسارة الولاء للكيان وبالتالي يفقد احترام المشجع الاتحادي .

المسئول الاول والأخير هو رئيس النادي الذي يظهر انه آخر من يعلم وأن وجوده مجرد مليء فراغ فقط. والا فكيف يوافق على منح الهلال الذي كان يحلم مجرد حلم ان يتعاقد مع اي لاعب اتحادي رغم تحدي منصور البلوي لهم, ويوافق على تقديم افضل مدافع سعودي على طبق من ذهب بحجة الحاجة للمال وبطريقة يشوبها التلاعب و الخنوع والذل والتي ستزيد من مشاكل الفريق وقد يستفيد منها دكتور مدني وجمجوم وغيرهم مؤقتاً ويلحقوا برجال كنا نعتقد انهم (اصحاب شرف) اتحاديين ويتبعوهم الى مزبلة التاريخ بعد أن قدموا مصالحهم الشخصية مقابل حفنة من المال فخسروا كل شيء.

حمداً لله ان اللاعبين لهم ولاء وحب وإخلاص للنادي والذي ابقاهم اتحاديين ولا عزاء لأعضاء السمسرة الذي كادوا ان يحولوا الكيان الى معرض (ابوريالين) ويبعون النجوم فى قامة المولد وقد يلحق بهم عبدالفتاح وفهد والعسيري وهتان مقابل ارضاء مال ونكاية بالجمهور الذهبي الذي دائماً ما ينتصر على اصحاب المصالح.