تعبير عن غضبنا دعوة لمقاطعة المدرجات - ماهذا ياصالح القرني!!!

اولاً يعذرني الاخوان فقد اخترت عنوان مخالف لمضمون الموضوع الذي سأسرده على الجميع وربما استهدف الفئة الشابة اصحاب العواطف مع اشخاص صنعوا انجازات العميد ولكن الكيان له الفضل بعد الله في شهرتهم وعرفناهم من خلاله, فلولا الكيان لم نقش التاريخ اسم فتيحي والطويل وطلال بن منصور والافندي ومسعود ومنصور وآل الشيخ وابو الحسن واسعد وقائمة طويلة من اسماء الرجال الذين نذكرهم فنشكرهم بعد الله على دعمهم الكيان بالفكر والمال والجهد.
وكذلك من اللاعبين الذين حرثوا ميادين النزال ليسجلوا إنجازات بعرقهم وصحتهم وتكاتفهم ورفعت ايديهم كؤوس ودروع امثال سعيد غراب والنور وعبدالمجيد كيال وعبدالله بكر واحمد جميل والخليوي وكريري ومنتشري وتكر والمولد والأسطورة محمد نور الذين كانوا غير معروفين لولا الله ثم الكيان.

منذ نشوب مشكلة ابعاد نور وتخبط الإدارة المسكينة بقرارها العنتري وانتقال محمد نور الى النصر ظهر هناك اصوات (نشاز) تطالب معاقبة إدارة الفائز بمقاطعة المدرجات ونسوا اؤلئك القلة ان إدارة الفائز سترحل بخيرها وشرها مثل ما رحلت إدارات كثيرة طواعية او بالقوة ونسينا بعضها وما زلنا نتذكر إدارات الانجازات رغم ان اهلها يرقدون تحت الثرى رحمهم الله, وأن المقاطعة تعني معاقبة الكيان من التشجيع الذي يعتبر الوقود الفعلي للاعبين وهناك شواهد على سحر المدرج الذهبي فى المباريات المفصلية والحاسمة والتي تزود اللاعبين (منشطات) مؤثرة تصدر من حناجر العشاق لتنعكس على الاداء ومن ثم الحسم, وربما لو قاطعنا إدارة الفائز سنحبط اللاعبين الشباب الذين هم فى حاجة الدعم الجماهيري قبل المادي لأنهم اتووا فى فترت تغيير جلد الفريق وهم احق بالدعم المعنوي فى هذه الاوقات ليثبتوا اقدامهم فى التشكيلة ويصنعون مجداً كما فعله محمد نور واحمد جميل وسعيد غراب, ويثبتوا للجميع ان المشاكل وقلة موارد المال وتشرذم الاتحاديين وتناحرهم فيما بينهم ما هي الا محفزات لهذا الكيان الذي ولد من رحم المعاناة ولازمه قهر اللجان وتسلط عليه اصحاب النفوذ والذي سلب انجازاته وضح النهار ولكن كان في كل مرة يعود نمراً قوياً شرساً يفتك بالمشاكل قبل النافسين والسبب بعد فضل الله جمهوره الوفي الذي بقي الرقم الاصعب فى المعادلة الصفراء, والذي اعاد الفريق الى منصات التتويج بعد كل فترة محن ومشاكل وزوابع, فيجب ان لا يفتقد الكيان لهذا الرافد الذي يبث الحياة بعد كل فترة انعاش تمر به .

شكراً صالح القرني فقد كبرت فى انظار الاتحاديين وأزددت محبة وأنت تعلم الجمهور الشاب المتحمس بقيمة الكيان ومكانته التي ينبغي للجميع أن يحترمها ولعلمي انك من اكبر المتأثرين بتلك النهاية المؤلمة للقلوب لأسطورة الاتحاد الاول محمد نور ولكن اوضحت لهؤلاء الشباب قيمة ومكانة الكيان فرددوا للكيان ورفعوا لا فتات (محمد نور) الذي نكن له الاحترام ويجب على الجميع مراعاة ذلك والتاريخ وصفحات المجد الاتحادي قد دونت اسم محمد نور بمداد من ذهب لا يمكن للفايز وشلته او غيرهم طمس صورته مجد الاتحاد ونزعه من قلوب افرحها اكثر من عشرين مرة, واعدت الحماس للحناجر الشابة وشاهدنا الفريق يبدع ويمتع بفضل الله ثم بفضل حنكتك فى اساليب التشجيع وكيف يكون؟ وهذا لن يضيف لك الا تقدير الجميع والا فأنت اشهر من علم فى رأسه نار..