يقال أن بعض المدربين "سباكين" وأنا أقول أيضاً أن جل الإعلاميين لدينا سباكين .. !!
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال أن بعض المدربين "سباكين" وأنا أقول أيضاً أن جل الإعلاميين لدينا سباكين .. !!
وأنا هنا لا انتقص من هذه المهنه الشريفه كسائر المهن ذوات الكسب الحلال ولكن إشارة أصبحت سائده في هذه الأيام تطلق على المدربين الذين لا يجيدون التدريب فأنا هنا سحبت هذا الوصف إلى هؤلاء الإعلاميين الذي أجزم أنهم ليسوا على قدر كاف من التعليم وإلا لما فعلوا هذه التصرفات الساقطه .. !!
وأنا هنا اتسأل .. ؟؟
إلا يعلم هؤلاء الأشخاص أن الله جل في علاه سيحاسبهم على كل شيء وخاصة رائه وقلمه إذا كان مؤتمن ومقدم على أنه إعلامي سعودي لجميع الأنديه .. ؟
ومن أجل ماذا .. ؟
الدفاع المستميت منذ أن كان طفلاً بأن الفريق الأفضل هو فريقه ..
ثم ترسخت معه هذه الأنانيه حتى أصبحت قناعة فأصبح لا يفرق ولا يرى إلا فريقه حتى وهو في وظيفته التي من المفترض أن تكون في معزل عن أهوائه لأنه هنا أشبه ما يكون بـ (قاضي بين الناس) فإن استهواه ميوله يقع الخطأ والأثم ويسري ذلك على ما يتقاضاه من مرتب ( حرام أو حلال ) ويصرف به على أبنائه فكيف يأمن سلامة وصلاح ذريته إذا كان مطعمه حرام .. !!
وهنا أشبه حال المذيعين والإعلاميين المعصبين والعياذ بالله الذين في قرارات أنفسهم يعلمون أنهم مخطئين وأن جميع المشاهدين يميزون أهدافهم من خلال معرفتهم لميولهم سلفاً وهذا الربط دائماً صائب فإن مدحت فريقك حتى السماء لن تنطلي عليهم وأن تدخلت في شأن أندية أخرى غير ناديك حتى ولو كان صحيحاً لن تقبل منك لأنه عرف عنك الكذب ومجاملة ناديك وربما لإستعطاف من وراء ناديك ، وهم أيضاً يعلمون بأنك منافق فيستخدمونك كوسيلة دفاع عن كل ما يخص النادي .. !!
فأين أمانة الإعلام الشريف النزيه .. ؟
وهنا نقول للإعلاميين والمذيعين الأحرار الذين يدركون أمانة القلم ويضعون نصب أعينهم وحدة أبناء المملكة العربية السعودية وحتى المقيمين معنا (مرحباً بهم فنحن جميعاً أخوان في الله ) فلا يفرقون بينهم أو يميليون لأنديتهم ويقولون كلمة الحق حتى ولو على أنفسهم فأجزم أنها ستجعل منك بعد توفيق الله أسطورة لأن هذا الزمن غريب انتشر به المطبلين حتى منهم كبار سن مع الأسف وخاصة في الوسط الرياضي .. !!
ملاحظة :
نلاحظ مع الأسف محمد نجيب سابقاً كان يقوم بالتمييز ضد نادي الاتحاد وهو أجنبي فجميعاً يتذكر استفزازاته الدائمه لممثلي الاتحاد ( جستنيه / عاصم عصام الدين ) والآن مع الأسف نرى بن خميس يحاول أن يقلل من ( أبن دراج / وكذلك الأهلاوي ) وبابتسامات دائماً ساخره تضحكني دائماً من بعض أحد الضيوف الذي لا يعلم أن المشاهد عندما يراك تظهر بهذا النفاق ضد زميلك ( تسقط من عينه ) فالمثل الشعبي يقول :
( وين تروح يا أخس الناس قال طالع نازل اتهزأ بالناس ) .. !!
ووالله أنني كنت أجزم بأمانة قلمه حتى رأيت هذه التصرفات الكريهه يقوم بها إذا تحدث زملاءه خاصة ممثل الاتحاد برائي مختلف يقوم بابتسامات عريضه مع المذيع بصراحه مخجله وبدون سبب وهو يقصد التندر بزميله وهذا معيب عليه .
وجه نظر
