ابو ثامر ورجال الاعمال والخصخصة تجعل الاتحاد في القمة صبرا ي هذا..!!

لابد من وجود كيان اقتصادي يدير نشاط كرة القدم من منطلق اطار مؤسسي وتنظيم قد يأخذ شكل شركة تطرح أسهما وتتداول في البورصة لأن كرة القدم لن تستثمر بشكل الادارة التقليدي في ظل ارتفاع تكلفة النشاط واسعار اللاعبين وأجور المدربين والاجهزة الفنية والتجربة تثبت يوميا أن الشركات التي تملك أندية وفرقا هي التي تستطيع الصمود باستثناء الانديةالكبير التي تحاول الصرف بدون تقنين وتجد المصروفات اكثر من الايرادات و المستثمر ف النادي يبحث عن الربحية الفعلية من استثمره ف هذه النوادي وفي الاخير لايجب ان نسمع استغاثات من رئيس احد الاندية الكبيرة يستغيث ويشكي من وجود أزمة مالية وخزانة خاوية....؟
يجب تحديد فترة سنة واحدة لتحويل الاندية الي شركات لاعادة هيكلة هذه الفرق والامر يحتاج ربما الي فترة اطول كي تتمكن الاندية من إتمام عملية التحول سواء بالدخول في البورصة أو وجود مستثمر رئيسي كمالك يستطيع أن ينفق 100او 120مليون ريال سنويا بشرط ادارة النادي بفكر استثماري احترافي وأن يكون للجمعية العمومية رأيا قويا.
ولكن هنا نقطة مهمة فمن يملك 150مليون ريال يجني فوق ال 20مليون سنويا كعائد علي رأس المال اذا ما وضع امواله في البنوك هنا يمكن انشاء صناديق استثمار للاندية.
لكن لابد أن تكون لدي الاندية الرياضية المبادرة من جانبها للتحول الي شركات ولا تنتظر توصية من الفيفا لرسم خريطة طريق الاحتراف حتي لا يبدو الامر أننا ـ كوسط رياضي ـ لا نملك المبادرة والتغيير يأتي من الخارج أو نطور في آخر لحظة.. المفترض أن نساير العالم بتطوراته وفرض كيفية تطوير نشاط كرة القدم.
لذا أن الشركة بعد انشائها سوف توفر سيولة وأموالا لبيع وشراء اللاعبين ولكن في الوقت نفسه لابد من توسيع الدائرة والاهتمام بمنظومة التسويق الرياضي في الاندية
كي يزداد العائد المالي للنادي حسب خطط واستراتجيات تفي بالغرض
وكثيرا ما يفتقر النادي الاسلوب والمنهج العلميين يعتمد الموهبة الفردية والعمل الفردي احيانا. وبالتالي نحتاج الي تغيير هذا المبدأ قبل انشاء الشركات الرياضية من خلال كوادر متخصصة في التسويق الرياضي علي مستوي عال ولا يجب أن نقع في خطأ آخر مثلما أخذنا الاحتراف شكلا وأهملنا الجوهر والتفاصيل بما أدي الي مشاكل. لا حصر لها
لابد من اعداد دراسة متخصصة في التحول الي شركة بالاستعانة بخبراء من اوروبا وكيفية تداول اسهم النادي في البورصة بين اعضاء النادي.
وعن طريق انشاء شركة لادارة النشاط الكروي بعيدا عن الامور الفنية لأن النادي هو الذي يملك الادارة الفنية وبالتالي تتوافر آليات موارد مالية تنفق علي الاندية.
لابد أن تتحول الهيئات التي تحكم الرياضة الي منشآت اقتصادية بعد أن تحولت الانشطة الرياضية خاصة كرة القدم الي نشاط اقتصادي وتجارة .. يجب ان نعترف بل وننظر لمن سبقونا لان هناك دولا أنشأت فيها اندية كرة القدم شركات مساهمة وأخري أنشأت نظما مالية أخري المهم أنها تحولت الي مؤسسات اقتصادية لأن الرياضة لم تعد نشاطا اجتماعيا فقط ولها مجالس ادارات منتخبة من الجمعيات العمومية

لذا لا خوف على ((اتحاد الشعب)) ف ضل هذه العقليات الاستثمارية الكبيرة التي تملك شركات استثمارية عملاقة
ك الاستاذ عبد المحسن ال الشيخ والاستاذ منصور بن حمدان البلوي والاستاذ احمد حسن فتيحي وعائلة عبداللطيف جميل
وابناء صالح كامل ووليد الجفالي وابناء اللنجاوي وابناء الباناجا و ابناء الناظر وابناء العمودي
وابناء بقشان والعم امين ابو الحسن والحارثي وابناء المرحوم بأذن الله خالد بن محفوظ
وابناء ابراهيم افندي
وقبل هؤلاء جميعا ((الجماهير)) بعد شراء الاسهم
واصول نادي عملاق بحجم عملاق اسيا الاول
الاتحاد عائد بقوة العام القادم وبعد الخصحصة
قولوا يا رب